الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

وزير التجارة الفرنسي يؤكد توجه أوروبا لفرض عقوبات على سياسيين لبنانيين

وزير التجارة الفرنسي يؤكد توجه أوروبا لفرض عقوبات على سياسيين لبنانيين

Changed

وزيرة التجارة الفرنسي مع سفيرة بلاده في بيروت خلال تفقدهما المرفأ
وزير التجارة الفرنسي مع سفيرة بلاده في بيروت خلال تفقدهما المرفأ (غيتي)
أكد وزير التجارة الفرنسي ما كشفه وزير خارجية بلاده حول وجود نية أوروبية لفرض عقوبات على مسؤولين لبنانيين عرقلوا تأليف الحكومة، وسط انهيار اقتصادي كبير.

أعلن وزير التجارة الفرنسي فرانك ريستر، اليوم الثلاثاء، أن هناك عقوبات ستصدر بحق المسؤولين الذين يعرقلون تشكيل الحكومة في لبنان، خلال جولة تفقدية له بمرفأ بيروت، على هامش زيارته التي بدأت الإثنين، وتختتم اليوم.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان قد كشف أمس، بعد لقائه نظراءه في الاتحاد الأوروبي، عن اتفاق الدول الأعضاء على فرض عقوبات بحق مسؤولين لبنانيين قبل نهاية يوليو/ تموز الجاري.

وأضاف ريستر، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية: "لا يمكن الاستمرار هكذا في لبنان، وستصدر عقوبات بحق المسؤولين الذين يعرقلون تشكيل الحكومة"، دون تقديم تفاصيل بشأن ماهية هذه العقوبات.

وأضاف: "فرنسا تحترم التزاماتها على عكس السلطة اللبنانية التي لم تلتزم بالإصلاحات".

وتابع: "فرنسا قدمت للبنان 85 مليون يورو عام 2020 كمساعدات في مختلف القطاعات، فضلًا عن عمليات ميدانية وأموال خصصت فقط لترميم مرفأ بيروت".

وزار ريستر أيضا، اليوم الثلاثاء، رئيس البلاد ميشال عون؛ وأكد من القصر الجمهوري "استمرار الدعم الفرنسي للشعب اللبناني"، وفق الوكالة اللبنانية.

مبادرة فاشلة

وفي 4 أغسطس/ آب 2020، وقع انفجار ضخم في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة نحو 6 آلاف آخرين بجروح، فضلا عن دمار مادي هائل في الأبنية السكنية والمؤسسات التجارية.

وكانت باريس أعلنت "مبادرة" لتشكيل حكومة جديدة في لبنان، عقب يومين من انفجار مرفأ بيروت، غير أنها لم تلقَ نجاحًا.

وجراء خلافات سياسية بين رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، والرئيس عون، يعجز لبنان عن تشكيل حكومة، منذ استقالة حكومة حسان دياب، بعد 6 أيام من الانفجار الكارثي بالمرفأ.

ويتزامن ذلك مع أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخ لبنان الحديث، حيث أدت إلى انهيار مالي غير مسبوق، وشح في الوقود والأدوية وارتفاع أسعار المواد الغذائية، فضلًا عن ارتفاع معدلات الفقر بشكل قياسي.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close