افتتح مهرجان للسينما الإفريقية في بوركينا فاسو يوم أمس السبت، بحفل موسيقي استعراضي كبير شاركت فيه شخصيات بارزة من القارة، منها السنغالي المرشح لنيل جائزة غرامي بابا مال.
وشهد الحفل، الذي يعد الأهم في إفريقيا والحافل بالمظاهر البراقة، تكريمًا للجيش في بوركينا فاسو على خلفية هجمات المتشددين في الدولة الواقعة في منطقة الساحل غربي القارة. كما كرم الحفل الرئيس السابق الزعيم الثوري توماس سانكارا.
ومن جهته، قال روك مارك كابوري رئيس بوركينا فاسو على تويتر،: إنّه يفخر بإعطاء إشارة البدء للدورة السابعة والعشرين للمهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون في واغادوغو.
وأضاف: "إقامة هذا المهرجان السينمائي الإفريقي الذي يعقد كل سنتين، في سياق مزدوج من التحديات الأمنية والصحية، يشهد على الصمود ونكران الذات لدى شعب بوركينا فاسو".
C'est avec fierté que j'ai donné, cet après midi, le clap d'ouverture de la 27e édition du FESPACO. La tenue de cette biennale du cinéma africain, dans un double contexte de défis sécuritaire et sanitaire, témoigne de la résilience et de l'abnégation du peuple burkinabè. pic.twitter.com/9Ftxx3I2XS
— Roch KABORE (@rochkaborepf) October 16, 2021
أما أليكس موسى سوادوغو رئيس المهرجان، فقد قال خلال حفل الافتتاح: "كان من المهم تأجيل المهرجان"، مضيفًا: أنه لم يكن ممكنًا اختيار أفلام بهذه الجودة لو أُقيم في فبراير/ شباط.
وكان من المقرر في بادئ الأمر إقامة المهرجان في فبراير/ شباط، لكنه تأجل إذ كانت بوركينا فاسو تواجه زيادة في الإصابات بفيروس كورونا.