الجمعة 17 مايو / مايو 2024

وسط تعثر الاتفاق مع الغرب.. إيران تسابق الزمن لتطوير ترسانتها النووية

وسط تعثر الاتفاق مع الغرب.. إيران تسابق الزمن لتطوير ترسانتها النووية

Changed

تقرير لـ "العربي" حول موقف طهران وواشنطن من مسودة بوريل الجديدة (الصورة: غيتي)
لم يثن جديد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي لحل أزمة النووي الإيراني أطراف الخلاف عن مواصلة سجالهم، أو إحداث تقدّم يذكر في الجهود الدبلوماسية لإعادة إحياء الاتفاق.

تدور الجهود الدبلوماسية لإعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني في حلقة مفرغة. ولم يثن جديد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أطراف الخلاف عن مواصلة سجالهم، أو إحداث تقدّم يذكر.

تقول الولايات المتحدة، على لسان المتحدث باسم خارجيتها: إن مسودة بوريل الجديدة بشأن الملف النووي مبنية على الخطوط العريضة للاتفاق النووي المطروحة على الطاولة منذ مارس/ آذار الماضي، والذي وافقت عليها واشنطن آنذاك.  

ويشير المتحدث إلى أن بلاده تواصل التنسيق مع الحلفاء من أجل تفعيل الاتفاق. لكن إيران هي من تضع العصا في العجلة، وفقًا للأميركيين. 

أما إيران، فيشدد وزير خارجيتها حسين أمير عبد اللهيان، على أنها تريد اتفاقًا جديدًا جيدًا ومستدامًا، لافتًا إلى أنها تواصل الجهود الدبلوماسية الاقتصادية مع دول العالم للتوصل إلى حل الخلاف.

تطوير الترسانة النووية

وبالتزامن مع المواقف السياسية الإيرانية، تسير طهران على قدم وساق في تطوير ترسانتها النووية.

فالبلاد تسابق في منشآتها الزمن، وأعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أن العملية التنفيذية لبناء مفاعل أبحاث في منشأة أصفهان ستبدأ في غضون أسابيع فقط.

وتُعد هذه الخطوة الأخيرة لاستكمال حلقات إنتاج الطاقة الكهروذرية، على ما يؤكد إسلامي، مشددًا على أنها تأتي لأغراض سلمية لا تتعارض مع اتفاق البلاد مع الأطراف الغربية.

من ناحيتها، تشكك تلك الأطراف ومن ورائها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بذلك. ويصرح القائمون على الوكالة بأنها لا تعلم بما يحدث في المنشآت الإيرانية.

ويبدو في خضم هذه التطورات التوصل إلى اتفاق أو إعادة تفعيله هدفًا بعيد المنال لم تنضج ثماره بعد.  

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close