الجمعة 26 يوليو / يوليو 2024

يحضره بلينكن.. مؤتمر دولي بالأردن للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة 

يحضره بلينكن.. مؤتمر دولي بالأردن للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة 

شارك القصة

مؤتمر دولي في البحر الميت للاستجالة الإنسانية بغزة - وكالة "بترا"
مؤتمر دولي في البحر الميت للاستجالة الإنسانية بغزة - وكالة "بترا"
يستضيف الأردن مؤتمرًا دوليًا للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة، بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.

انطلقت في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت اليوم الثلاثاء، أعمال المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة، الذي يرزح تحت وطأة كارثة إنسانية تسبب بها العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 9 شهور.

ويستقبل الأردن هذا المؤتمر بتنظيم مشترك مع الأمم المتحدة ومصر، وبدعوة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

مجموعات عمل لتوفير المساعدات

ووفقًا لبيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، يشارك في المؤتمر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي يقوم بجولة في المنطقة، ومنسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث.

فضلًا عن مشاركة قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية بهدف "تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة"، بحسب بيان الديوان الملكي.

وبحسب برنامج المؤتمر الذي وزعته وزارة الخارجية الأردنية، تعقد خلال الجلسة الصباحية "ثلاث مجموعات عمل" ستركز نقاشاتها على سبل "توفير المساعدات الإنسانية لغزة بما يتناسب مع الاحتياجات" وسبل "تجاوز التحديات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين"، و"أولويات التعافي المبكر".

وفي الجلسة المسائية، يلقي العاهل الأردني والرئيس المصري والأمين العام للأمم المتحدة والرئيس الفلسطيني كلماتهم إضافة إلى كلمات لرؤساء الدول والحكومات.

كما ذكر بيان الخارجية الأردنية أن المؤتمر سيناقش "الاستعدادات للتعافي المبكر، والسعي للحصول على التزامات باستجابة جماعية ومنسقة لمعالجة الوضع الإنساني في غزة"، وأن الهدف الأساسي لهذا الاجتماع الرفيع المستوى هو "التوصل إلى توافق في الآراء بشأن التدابير العملية لتلبية الاحتياجات الفورية على أرض الواقع".

فيما يختتم المؤتمر أعماله بمؤتمر صحافي مشترك، لوزيري خارجية الأردن ومصر.

مشاركة بلينكن 

ويتزامن هذا المؤتمر مع جولة بلينكن الثامنة إلى المنطقة منذ بداية الحرب على غزة، سعيًا لدفع جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وبعد محادثات في القاهرة بالمحطة الأميركية الأولى، زعم بلينكن بأن "حماس" هي من تعرقل مقترح وقف إطلاق النار.

كما صرح أن الحركة هي الفريق الوحيد الذي لم يرد على المقترح المعروض بعد موافقة إسرائيل ومختلف دول المنطقة، على حد قوله.

وبعد القاهرة، توجه وزير الخارجية الأميركي إلى تل أبيب في سعي لتحريك المفاوضات، وسط تصاعد حدة الخلافات السياسية الإسرائيلية والهشاشة في الصورة العامة لحكومة نتنياهو.

هذا فضلًا عن تسريبات نقلتها وسائل إعلام أميركية، حول نية واشنطن عقد صفقة أحادية الجانب مع "حماس"، التي علقت على الأمر بأن أميركا شريكة ومتواطئة بالعدوان المستمر على غزة بتوفير الغطاء لإسرائيل.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات - العربي
تغطية خاصة
Close