أعلنت مقديشو اليوم الجمعة مقتل قائد عمليات تنظيم الدولة فرع الصومال في مواجهات مسلحة بولاية بونتلان شرقي البلاد.
وقال شرطة بونتلان في بيان نقله التلفزيون الحكومي: إن عناصرها الأمنية "تصدت لهجوم من عناصر تنظيم الدولة على بلدة بلي طيطين".
وأضاف البيان أن "المواجهات وقعت في الساعات المتأخرة من ليل الخميس-الجمعة، حيث تمكنت القوات من قتل قائد عمليات تنظيم الدولة فرع الصومال أبو البراء الأماني الذي يحمل الجنسية الإثيوبية".
وبحسب البيان: "أبو البراء عين في هذا المنصب في يوليو/ تموز 2021، كما لعب دورًا كبيرًا في ضم عدد من الإثيوبيين إلى التنظيم".
حركة الشباب في مراحلها الأخيرة
وأمس الخميس، أعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أن "إرهابيي حركة الشباب يمرون بمراحلهم الأخيرة في البلاد"، داعيًا إلى "توحيد الصفوف في الحرب ضدهم".
ومنذ سنوات، يخوض الصومال حربًا ضد حركة "الشباب" التي تأسست مطلع عام 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريًا لتنظيم "القاعدة"، وتبنّت عمليات عديدة أودت بحياة المئات.
وخلال كلمة أمام آلاف الصوماليين الذين احتشدوا بملعب في العاصمة مقديشو، دعمًا للعمليات العسكرية للحكومة ضد عناصر الحركة، قال شيخ محمود: إن "الحكومة الصومالية ملتزمة بإستراتيجية الحرب ضد الإرهابيين والتي تتضمن جوانب عسكرية وفكرية واقتصادية"، مؤكدًا أن الحكومة "ستستمر على ذات النهج حتى طرد الإرهابيين من البلاد".
حركة الشباب الصومالية تتعرض لعدة انتكاسات وخسائر في الأشهر الأخيرة👇#العربي_اليوم #الصومال pic.twitter.com/sh66eEpzPB
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 6, 2023
وحذر الرئيس الصومالي من "الدعم المالي للإرهابيين"، مشيرًا إلى أنه "سوف تتم محاسبة كل من يقدم دعمًا لهم أيًا كان نوعه".
ولفت إلى أن الحكومة "أغلقت مئات الحسابات التابعة للإرهابيين مع تجميد ملايين الدولارات كانت فيها".
وقال: إن "هؤلاء يمرون بمراحلهم الأخيرة وعلينا أن نوحد صفوفنا، وسنواصل الحرب ضدهم"، مشيرًا إلى أن "أيامًا جميلة تنتظرنا بعد دحر الإرهابيين".