السبت 27 أبريل / أبريل 2024

تبنته حركة الشباب.. قتلى في هجوم على معسكر تدريب في الصومال

تبنته حركة الشباب.. قتلى في هجوم على معسكر تدريب في الصومال

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول هجوم مقديشو الأخير الذي تبنته حركة الشباب وأسفر عن عشرات القتلى (الصورة: غيتي)
أعلن متطرفون من "حركة الشباب الإسلامية" مسؤوليتهم عن الهجوم الذي وقع السبت في معسكر في العاصمة مقديشو بعد أسبوع على هجوم مزدوج خلف 116 قتيلًا.

قُتل خمسة أشخاص في هجوم انتحاري نفذه جهاديون استهدفوا معسكر تدريب في الصومال، وفق ما أكد مسؤولون في الجيش لوكالة "فرانس برس" الأحد.

وأعلن متطرفون من "حركة الشباب الإسلامية" مسؤوليتهم عن الهجوم الذي وقع السبت في معسكر في العاصمة مقديشو بعد أسبوع على هجوم مزدوج خلف 116 قتيلًا.

وتأتي الهجمات بينما تكثف الحكومة قتالها ضد الإسلاميين الذين يشنون تمردًا منذ 15 عامًا في البلد المضطرب الواقع في القرن الإفريقي.

خمسة قتلى

بدوره، أفاد الضابط محمد عبدالله وكالة فرانس برس بأن "الهجوم الانتحاري وقع عند مدخل (المخيم) وقتل فيه خمسة من المجندين الجدد وأصيب أكثر من عشرة".

وقال المسؤول العسكري أدان ياري لفرانس برس: إن "مدنيين من بين الضحايا كانوا يقيمون بالقرب من" معسكر كسيرو ناكناك لتدريب المجندين الجدد.

من جهتها، لم تصدر الحكومة أي بيان رسمي بشأن الهجوم.

"حرب شاملة"

وصعّد مقاتلو حركة الشباب المرتبطون بالقاعدة هجماتهم في الصومال منذ أن تولى الرئيس حسن شيخ محمود السلطة في مايو/ أيار متوعدًا بشن "حرب شاملة" على المتطرفين.

والجمعة، أعلنت وزارة الإعلام أن الجيش قتل أكثر من 100 من عناصر الشباب خلال عملية في ولاية هيرشابيل في وسط البلاد.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، شن مسلحون هجومين بسيارتين مفخّختين مستهدفين وزارة التربية والتعليم، في أكثر اعتداء دامٍ في البلاد خلال خمس سنوات.

ووقع الهجوم في التقاطع نفسه حيث انفجرت شاحنة مفخخة في 14 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، ما أسفر عن مقتل 512 شخصًا وإصابة أكثر من 290 بجروح، في الاعتداء الأكثر دموية في الصومال.

وفي نهاية أغسطس/ آب، نفذ مسلحون هجومًا كبيرًا على فندق في العاصمة مقديشو استمر 30 ساعة، وأدى إلى مقتل 21 شخصًا على الأقل وإصابة 117 بجروح.

وطُردت حركة الشباب من المدن الرئيسية في البلاد وبينها العاصمة مقديشو في 2011، لكنها مازالت متمركزة في مناطق ريفية واسعة لاسيما في جنوب البلاد، ويواصل المسلحون تنفيذ ضربات قاتلة ضد أهداف مدنية وسياسية وعسكرية.

والثلاثاء، أصدرت وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على موردي أسلحة لتنظيم "الدولة" في الصومال ومسلحي الشباب.

وأدرجت الوزارة الأميركية في قائمتها السوداء ثمانية أفراد وشركة واحدة أفادت بأنهم ضالعون في شبكة تسليح بملايين الدولارات تنشط بين إيران واليمن والقرن الإفريقي.

وتتهم الخزانة الأميركية الأفراد والشركة بمساعدة حركة "الشباب" وتنظيم "الدولة" على أعمال العنف التي ترتكبها عناصرهما في الصومال.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close