الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

20 عامًا منذ الغزو الأميركي للعراق.. تعرّفوا إلى أبرز الأحداث

20 عامًا منذ الغزو الأميركي للعراق.. تعرّفوا إلى أبرز الأحداث

Changed

نافذة إخبارية أرشيفية عن الانسحاب الأميركي من العراق (الصورة: اسوشييتد برس)
بعد مرور 20 عامًا على الغزو الأميركي للعراق، نرصد بعض التواريخ الرئيسية من الغزو والتطورات التي تلته.

في الساعة 5:34 بتوقيت بغداد من صباح العشرين من مارس/ آذار 2003، بدأ الغزو الأميركي للعراق، للإطاحة بنظام صدام حسين. واستمرّ لأكثر من شهر بقليل.

حينها، قدّمت الإدارة الأميركية بقيادة جورج دبليو بوش عدة تبريرات لشنّ الحرب، والتي تركّزت أساسًا على أن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل، وأن حكومة صدام تشكل تهديدًا كبيرًا على الولايات المتحدة وحلفاء التحالف.

وأدى الغزو إلى انهيار النظام، واعتقال الرئيس العراقي صدام حسين في عملية باسم "الفجر الأحمر" في ديسمبر/ كانون الأول من العام نفسه، قبل اعدامه بعد ثلاث سنوات.

لكن بعد الغزو، لم يتم العثور على أي أدلة قوية للتحقّق من وجود أسلحة دمار شامل. وواجهت التبريرات لشنّ الحرب انتقادات شديدة داخل الولايات المتحدة وعلى الصعيد الدولي.

وبعد مرور 20 عامًا منذ بدء الغزو، نرصد بعض التواريخ الرئيسية من الغزو والتطورات التي تلته:

  • 20 مارس 2003: انطلق الغزو وهاجمت القوات الأميركية بغداد بالصواريخ والقنابل في محاولة لاستهداف صدام حسين وإسقاط الحكومة.
  • 9 أبريل/ نيسان 2003: اقتحمت القوات الأميركية بغداد، وأُسقط تمثال صدام حسين في ساحة الفردوس في انهيار رمزي لحكومته.
  • 1 مايو/ أيار 2003: أعلن الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش إنهاء العمليات القتالية الرئيسية في العراق.
غزو العراق
بوش يُعلن إنهاء العمليات القتالية في العراق- اسوشييتد برس
  • أغسطس/ آب 2003: انحسرت الآمال الأولية بتحقيق السلام. بدأت مناهضة التحالف بشكل جدي. وحصلت عدة تفجيرات استهدفت السفارة الأردنية، ومقر الأمم المتحدة حيث قُتل مبعوث الأمم المتحدة سيرجيو فييرا دي ميلو، و تفجير مسجد الإمام علي، راح ضحيته أكثر من 85 شخصًا بينهم الزعيم الشيعي آية الله محمد باقر الحكيم.
  • ديسمبر/ كانون الأول 2003: القبض على صدام حسين في مخبأ تحت الأرض بالقرب من تكريت.
  • مارس 2004: ارتفعت وتيرة الهجمات المناهضة للوجود الأميركي بقيادة تنظيم "القاعدة"، حيث تعرض أربعة متعاقدين أمنيين لكمين وقتلوا في الفلوجة، ما أدى إلى اندلاع معركة للسيطرة على المدينة.
غزو العراق
عراقي يحتفل باحراق آلية للقوات العراقية في بغداد- اسوشييتد برس
  • بين أبريل وأغسطس 2004: اندلاع اشتباكات بين قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة وأتباع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، الذين طالبوا القوات الأجنبية بمغادرة العراق.
  • أكتوبر/ تشرين الأول 2004: أكد خبير الأسلحة النووية الذي قاد عملية البحث عن أسلحة الدمار الشامل في العراق ديفيد كاي، أن فريقه لم يعثر على أي دليل على مخزون أسلحة الدمار الشامل.
  • نوفمبر/ تشرين الثاني 2004: بعد فشل الحملة الأميركية الأولى على الفلوجة، دمّرت معركة ثانية الكثير من المدينة، لكن القوات الأميركية ظلّت مسيطرة عليها.
  • يناير/ كانون الثاني 2005: اختار العراقيون برلمانًا جديدًا، في أول انتخابات منذ سقوط صدام حسين. وحظيت الأحزاب الشيعية والكردية بأغلبية ساحقة بعد مقاطعة كبيرة من السنة للانتخابات.
  • ديسمبر 2005: أخذ القتال طابع الحرب الأهلية الطائفية بين الشيعة والسنة، مع التطهير العرقي والقتل والهجمات الإرهابية في الأحياء المختلطة. وتزايدت حصيلة القتلى في أنحاء البلاد خلال العامين التاليين بين المسلحين وقوات التحالف والمدنيين العراقيين.
  • يناير 2007: أمر بوش بزيادة القوات الأميركية في العراق بحوالي 30 ألف جندي لاحتواء انتشار العنف بعد ما سُمّي بـ"الصحوة السنيّة".
  • أواخر عام 2008: بعد عام من الفوضى المتصاعدة، بدأت قوات التحالف حربها على "القاعدة" والميليشيات الشيعية المعارضة للحكومة المُنتخبة. انتخاب باراك أوباما رئيسًا للولايات المتحدة، حيث وعد بسحب القوات الأميركية من العراق.
  • 1 يناير 2009: منحت الولايات المتحدة السيطرة على المنطقة الخضراء وقصر صدام حسين الرئاسي، إلى الحكومة العراقية في خطوة رسمية وُصفت بأنها استعادة للسيادة العراقية.
  • 27 فبراير 2009: أعلن أوباما عن نهاية المهام القتالية الأميركية في العراق بحلول 31 أغسطس 2010.
  • 30 أبريل 2009: أنهت المملكة المتحدة رسميًا عملياتها القتالية في العراق. ونقلت بريطانيا السيطرة على البصرة إلى القوات الأميركية.
  • 29 يونيو 2009: انسحاب القوات الأميركية من بغداد.
  • 28 يوليو 2009: سحبت أستراليا قواتها القتالية لينتهي الوجود العسكري الأسترالي في العراق، عبر اتفاق مع الحكومة العراقية.
  • ديسمبر 2010: بعد الكثير من الاضطرابات السياسية، فاز نوري المالكي بولاية ثانية كرئيس للوزراء، بدعم من الصدر.
  • ديسمبر 2011: غادرت القوات الأميركية العراق، لكنّها أبقت على عدد من المستشارين وألوية الدعم الخاصة. وحوّلت مسؤولية الأمن إلى الجيش والشرطة العراقيين.
  • بين عامي 2013 و2018: ظهور "تنظيم الدولة" التي أخرجت المسلحين من السجون، وشنّت حربًا كبيرة لتأسيس "دولة الخلافة الإسلامية" في جميع أنحاء العالم ومقرها سوريا. في العراق، سيطر "تنظيم الدولة" بشكل سريع على الموصل، والفلوجة، وتكريت، والرمادي، قبل أن يسيطر في النهاية على حوالي 40% من البلاد. وشنّت القوات الأميركية والقوات العراقية وميليشيات شيعية متحالفة مع إيران، حربًا على التنظيم، تمكنت بموجبها من طرد التنظيم من معاقله في شمال العراق وسوريا، على الرغم من استمرار المناوشات في المناطق النائية.
غزو العراق
خاضت القوات العراقية الخاصة معارك طاحنة مع "تنظيم الدولة" في الموصل- اسوشييتد برس
  • بين أكتوبر 2019 ويناير 2020: مع انتهاء المعركة ضد "تنظيم الدولة" تقريبًا، تفاقم استياء الرأي العام العراقي ضد الفساد المستشري، وسوء الخدمات، والبطالة، فاندلعت احتجاجات مناهضة للحكومة في بغداد والجنوب ذي الأغلبية الشيعية.
  • 3 يناير 2020: اغتالت القوات الأميركية قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس "هيئة الحشد الشعبي" العراقي أبو مهدي المهندس، في غارة بطائرة مسيرة قرب مطار بغداد. وأدى الاغتيال إلى تفاقم التوترات بين الولايات المتحدة والعراق، ثمّ تفكّك المعسكرات الشيعية المتنافسة.
  • مايو 2020: تولّى مصطفى الكاظمي رئاسة وزراء العراق.
  • من 5 إلى 8 مارس 2021: قام البابا فرنسيس بأول زيارة بابوية إلى العراق، حيث التقى علي السيستاني، أعلى مرجعية دينية شيعية في العراق.
  • ديسمبر 2021: انسحاب كافة القوات الأميركية من العراق في عهد جو بايدن.
  • أكتوبر 2022: بعد عام من الجمود السياسي بعد انتخابات 2021، اختار البرلمان الذي يهيمن عليه الشيعة الزعيم الكردي عبد اللطيف رشيد رئيسًا، ومحمد شياع السوداني رئيسًا للوزراء. ووعد السوداني بمحاربة الفساد وتحسين مستوى المعيشة.
المصادر:
العربي - اسوشييتد برس

شارك القصة

تابع القراءة
Close