الخميس 2 مايو / مايو 2024

77 شهيدًا منذ بداية العالم.. إسرائيل تواصل اعتداءاتها على الفلسطينيين

77 شهيدًا منذ بداية العالم.. إسرائيل تواصل اعتداءاتها على الفلسطينيين

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول ملابسات استشهاد أكبر أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال (الصورة: غيتي)
استشهد 77 فلسطينيًا بينهم 15 طفلًا في النصف الأول من العام الجاري، فيما رُصدت 360 حالة اعتقال بينهم 39 طفلًا و12 سيدة خلال شهر يونيو الماضي.

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد حملة اعتقالات ومداهمات في مدن وبلدات الضفة الغربية، فيما جدد مستوطنون اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى.

وفي التفاصيل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، 11 مواطنًا من رام الله.

وأفادت مصادر أمنية لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت كلًا من: عباس عبد الحكيم حماد (35 عامًا)، ومحمود بشير حماد، وثلجي مجدي عواد (18 عامًا)، ومحمد ضرار حامد (17 عامًا)، وسامر علي حامد (40 عامًا)، من بلدة سلواد، والمواطن سليمان قطش من بلدة عين يبرود، عقب دهم منازل ذويهم، وتفتيشها.

وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة مواطنين من قرية النبي صالح، وهم: قصي محمود التميمي (20 عامًا)، وأحمد محمد التميمي، وصهيب سميح التميمي (19 عامًا)، وعبادة ناصر التميمي (20 عامًا).

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن عبد الحافظ دار عياش، من كفر مالك على معبر الكرامة.

وفي هذا الإطار، أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، أنه رصد (360) حالة اعتقال بينهم 39 طفلاً و12 سيدة خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي.

اقتحام المسجد الأقصى

وتحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته، واستمعوا لشروحات مزورة حول "هيكلهم" المزعوم.

ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين على فترتين صباحية ومسائية يوميًا باستثناء يومي الجمعة والسبت، في محاولة احتلالية لفرض التقسيم الزماني والمكاني في قبلة المسلمين الأولى.

فلسطين تطالب بوقف الحفريات أسفل الأقصى

دبلوماسيًا، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي وأميركي عاجل لوقف الحفريات التهويدية التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ودوائرها المختصة أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه قبل فوات الأوان.

وحملت الوزارة في بيان، اليوم الأحد، المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة المسؤولية عن صمتها ولامبالاتها تجاه حفريات الاحتلال المتواصلة منذ عشرات السنين.

وطالبت بإجبار الاحتلال على الالتزام بالوضع القائم بالأقصى، واحترام صلاحيات ومسؤوليات دائرة الأوقاف الإسلامية كاملة وغير منقوصة.

ونوهت إلى أن هذه الحفريات تستهدف أساسات المسجد الأقصى، وتزوير معالمه، بما ينسجم مع روايات وأطماع الاحتلال، بما يشكله ذلك من مخاطر على الأقصى، خاصة المسجد الذي يقع تحت المصلى القبلي، والذي تعرضت حجارة أعمدته إلى التساقط في الأيام القليلة الماضية، هذا بالإضافة إلى عدد آخر من التشققات في الجدران.

كما أدانت الوزارة بشدة رفض سلطات الاحتلال ومماطلتها في الاستجابة لمطالب دائرة الأوقاف الإسلامية وإلحاحها المستمر بضرورة نزول فريق فني مختص من الأوقاف، لفحص حقيقة ما يجري من حفريات بمحيط السور الجنوبي، وتأثيراتها على أبنية المسجد الأقصى، وجدرانه، وأعمدته.

وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حفرياتها الاستعمارية في المكان، محذرة من مخاطرها، ومساعيها بتغيير واقع الأقصى التاريخي والقانوني القائم إن لم يكن هدمه، تمهيداً لبناء "الهيكل المزعوم".

وفي السياق، أدانت أيضًا اقتحامات اليهود المتطرفين المستمرة للمسجد الأقصى، وباحاته، وأهدافها الاستعمارية، خاصة محاولة تكريس التقسيم الزماني للمسجد ريثما يتم تقسيمه مكانيًا.

77 شهيدًا فلسطينيًا بالنصف الأول من العام

وفي سياق متصل، كشف التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين أن 77 فلسطينيًا بينهم 15 طفلًا استشهدوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في النصف الأول من العام الجاري.

وقال الأمين العام التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين محمد صبيحات: إن ارتفاع عدد الشهداء خاصة من الأطفال "يؤكد مدى إرهاب وإجرام هذا الاحتلال الذي يبحث دائمًا عن الفرص لإطلاق النار بهدف القتل، مع سبق الإصرار والترصد".

وذكر أن التقرير الّذي أعده تجمع أسر الشهداء، ووثق عدد الشهداء منذ مطلع هذا العام الجاري، حتى 30 يونيو/ حزيران الماضي، يبين أن عدد الأطفال الذين استشهدوا منذ بداية العام، بلغ 15، مبينًا أن أصغرهم هو الشهيد محمد رزق شحادة صلاح (14 عامًا) من بلدة الخضر الذي استشهد بتاريخ 23 فبراير/ شباط، في بيت لحم جنوب الضفة.

وأضاف صبيحات أن أكبر الشهداء هو المواطن عمر عبد المجيد أسعد (80 عامًا) من قرية جلجليا قضاء رام الله واستشهد بتاريخ 12 يناير/ كانون الثاني 2022، والشهيد سليمان الهذالين، (80 عامًا) من قرية أم الخير في الخليل (جنوب)، والذي استشهد بتاريخ 17 كانون الثاني/ يناير 2022، لافتًا إلى أن أكثر الأشهر دموية، كان شهر أبريل/ نيسان، حيث بلغ عددهم خلاله 23 شهيدًا.

وفيما يواصل جنود الاحتلال والمستوطنون عدوانهم على الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، استشهدت أمس الأسيرة سعدية فرج الله (68 عامًا) من بلدة إذنا غرب الخليل في سجن "الدامون".

وأُصيب شاب بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق واعتقل آخر في جنين، فيما واصلت قوات الاحتلال استهداف مراكب الصيادين والمزارعين ورعاة الأغنام في قطاع غزة.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close