روّج وزيران في الحكومة الفرنسية للقاحات المضادة لكوفيد-19 على طريقتهما الخاصة اليوم الثلاثاء، إذ أعطى أحدهما الجرعة للآخر.
فوزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران طبيب أصلًا، الأمر الذي جعله مؤهلًا لحقن زميلته أوليفيا غريغوار، وزيرة الدولة للاقتصاد الاجتماعي.
وبينما كان يستعد لحقن زميلته أمام كاميرات التلفزيون في مستشفى نيكر بباريس، وجد فيران صعوبة في وضع قفاز جراحي لابتعاده عن الممارسة العملية.
لكن مريضته، وهي حامل وكانت تأخذ جرعتها الثانية من اللقاح اليوم الثلاثاء، قالت إنها ليست قلقة بخصوص قدراته المهنية.
وأضافت الوزيرة "أثق فيه تمامًا". وبعد تلقي اللقاح، أكدت غريغوار لفيران "أنها لم تشعر بشيء"، وخاطبته قائلة: "لم تفقد موهبتك بعد".
💉 La grossesse ne protège pas contre le #COVID19, le vaccin si. Merci à @olivierveran et à l’@hopital_necker pour cette deuxième dose ✅ pic.twitter.com/3afUASSTAj
— Olivia Gregoire (@oliviagregoire) July 27, 2021
ويستهدف التطعيم أمام الكاميرات تشجيع الناس على أخذ اللقاح لتفادي ما حذر بعض مسؤولي الصحة العامة في فرنسا من أنه قد يتحول إلى موجة رابعة من الوباء.
وتلقى حتى الآن 40 مليون شخص، أي نحو 60% من سكان فرنسا، جرعة واحدة على الأقل من اللقاحات المضادة لكوفيد-19.
وتبنى النواب الفرنسيون إلزامية تلقيح العاملين في بعض المهن، بمن فيهم العاملون في المجال الصحي، وتوسيع نطاق العمل بالشهادة الصحية غداة يوم جديد من التعبئة المضادة، دعا إليه معارضو هذه الإجراءات التي يعتبرونها مقيّدة للحريات.
والسبت الماضي، شهدت فرنسا تظاهرات كبيرة احتجاجًا على التدابير التي فرضتها الحكومة لمكافحة متحورة "دلتا". وقدّرت الشرطة عدد المتظاهرين بـ11 ألفًا في باريس، وحوالي 150 ألفًا في نحو مئة مدينة بينها مرسيليا، حيث ردّد الآلاف من جميع الأعمار قائلين: "ماكرون لا نريد شهادتك الصحية".