الجمعة 1 نوفمبر / November 2024

في موقف نادر.. مليارديران روسيان يعارضان الهجوم على أوكرانيا علنًا

في موقف نادر.. مليارديران روسيان يعارضان الهجوم على أوكرانيا علنًا

شارك القصة

تقرير يرصد احتجاجات للشعب الروسي رافضة للحرب على أوكرانيا مع تواصل التصعيد - الصورة: الغارديان (من اليمين ميخائيل فريدمان ومن اليسار أوليغ ديريباسكا)
طالبت مجموعة صغيرة من المشاهير الروس البارزين بوتين بوقف العملية العسكرية في أوكرانيا، بينما التزم العديد من الأوليغارشية الروسية الصمت.

أعرب اثنان من أغنى الأثرياء في روسيا، في موقف نادر، عن معارضتهما للهجوم الذي شنّته موسكو على أوكرانيا.

وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن المليارديرين ميخائيل فريدمان وأوليغ ديريباسكا هما من أوائل رجال الأعمال البارزين في البلاد الذين تحدّثوا ضد هجوم موسكو الشامل على أوكرانيا، وسط صمت أغلبية رجال الأعمال الكبار.

وفريدمان، هو أحد أغنى الرجال في روسيا، ويُسيطر على شركة الأسهم الخاصة "ليتر ون"، وهو مؤسس مصرف "ألفا بنك"، والذي يُعدّ أكبر مصرف خاص في روسيا. واحتلّ المرتبة 128 في قائمة "فوربس" لأغنى الأشخاص في العالم لعام 2021.

ودعا فريدمان، الأوكراني المولد، عبر رسالة إلكترونية أرسلها إلى موظفيه إلى "وقف إراقة الدماء"، قائلًا: إن "الحرب لا يمكن أن تكون الحل أبدًا، وستكلّف أرواحًا وتُدمّر دولتين كانتا شقيقتين لمئات السنين".

من جهته، دعا ديريباسكا، في منشور له على تطبيق "تليغرام" إلى بدء محادثات السلام  بين البلدين "بأسرع ما يمكن".

وكتب ديريباسكا، الذي أسس شركة الألمنيوم الروسية العملاقة "روسال"، ولا يزال يملك فيها حصة من خلال أسهم في شركتها الأم المدرجة في بورصة لندن: "السلام مهم جدًا".

وديرباسكا مدرج في قائمة العقوبات الأميركية على روسيا منذ عام 2018 بسبب صلاته المزعومة بالحكومة الروسية، والتي اتخذ إجراءات قانونية للطعن فيها.

وبتصريحاتهما، انضمّ فريدمان وديريباسكا إلى مجموعة صغيرة من المشاهير الروس البارزين (بما في ذلك الممثلين والموسيقيين ومقدمي البرامج التلفزيونية) الذين طالبوا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بوقف العملية العسكرية في أوكرانيا، على الرغم من التزام العديد من الأوليغارشية الروسية بالصمت.

وذكرت بعض التقارير أن الكرملين قد بدأ بممارسة الضغوط على بعض أفراد النخبة في موسكو في عالم الأعمال والمال والإعلام بسبب معارضتهم للهجوم الروسي على أوكرانيا.

ومن المتوقع أن يواجه أثرياء روسيا اضطرابات اقتصادية كبيرة مع تصاعد العقوبات ضد بلادهم، بما في ذلك فضل العديد من البنوك الروسية من نظام المدفوعات المصرفية العالمية "سويفت".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - ترجمات
Close