ناقش وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، سبل إنهاء الصراع في اليمن.
وذكر بيان نشرته وزارة الخارجية الأميركية، فجر الجمعة، على موقعها الإلكتروني أن بلينكن التقى، الخميس، في العاصمة واشنطن، بوزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان.
وناقش الوزيران التعاون الاستراتيجي الأميركي السعودي بشأن القضايا الإقليمية، بما في ذلك الهدف المشترك المتمثل في التوصل إلى حل دائم لإنهاء الصراع في اليمن، حسب البيان نفسه.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حيال البرنامج النووي الإيراني والجهود الدولية المبذولة في هذا الشأن، كما تطرقا إلى أهمية دعم كل ما يضمن الأمن والاستقرار في أفغانستان.
إدانة الهجمات الحوثية
وأشار بلينكن خلال اللقاء إلى التزام واشنطن الدائم بمساعدة السعودية في الدفاع عن أراضيها وشعبها، مجددًا "إدانة بلاده لهجمات الحوثيين على المملكة". كما ناقش الجانبان قضايا إقليمية وأخرى أوسع نطاقًا، بما في ذلك حقوق الإنسان.
Met today with Saudi Foreign Minister @FaisalbinFarhan in Washington to discuss defense cooperation, regional security, achieving a durable solution to the conflict in Yemen, and making progress on human rights. pic.twitter.com/3TNMXsXebt
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) October 15, 2021
ودأب الحوثيون على إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة ومقذوفات على مناطق سعودية، مقابل إعلانات متكررة من التحالف الذي تقوده المملكة في اليمن، بإحباط هذه الهجمات، فيما خلف بعضها ضحايا مدنيين.
ويعيش اليمن حربًا منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80% من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ قد طالب أمس الخميس، مجلس الأمن الدولي بدعم جهود التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع الدائر في البلد العربي.
وللنزاع امتدادات إقليمية، إذ ينفذ تحالف بقيادة الجارة السعودية منذ 2015، عمليات عسكرية دعمًا للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات منذ سبتمبر/ 2014، بينها العاصمة صنعاء.