الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

رغم إلغاء تصنيفه حالة طوارئ عالمية.. اكتشاف تأثيرات لكوفيد على القراءة

رغم إلغاء تصنيفه حالة طوارئ عالمية.. اكتشاف تأثيرات لكوفيد على القراءة

Changed

تقرير حول إعلان منظمة الصحة أن وباء كورونا لم يعد يشكل حالة طوارئ عالمية (الصورة: غيتي)
أظهرت غالبية دول الاتحاد الأوروبي انخفاضًا كبيرًا في مستويات القراءة، مع تسجيل انخفاض بمتوسط 11 نقطة مقارنة بالعام 2016.

أفادت دراسة عالمية نُشرت اليوم الثلاثاء، بتضرر قدرة التلاميذ في المدارس على اكتساب مهارة القراءة في مختلف أنحاء العالم بسبب جائحة كوفيد -19.

ويؤكد معدو دراسة التقدم الدولي في مجال محو الأمية (بيرلز) التي تُجرى كل خمس سنوات منذ العام 2001 وتقودها جمعية عالمية غير هادفة للربح أعضاؤها من المنظمات البحثية، أنّ "بيرلز هي أول تقييم دولي واسع النطاق يستند إلى جمع بيانات خلال فترة جائحة كوفيد-19".

"الأثر السلبي للجائحة"

وسلطت الدراسة التي شملت 400 ألف طالب في 57 بلدًا، الضوء على "الأثر السلبي للجائحة"، مع "تلاميذ نصفهم تقريبًا التحقوا بمدارس توقفت فيها الدروس المعتادة لثمانية أسابيع أو أكثر".

وتسبب وقف الدروس هذه بـ"انحدار مستويات القراءة في 21 من أصل 32 دولة لديها بيانات قابلة للمقارنة بين عامي 2016 و2021".

ووحدها ثمانية بلدان من بين الدول الـ32 حافظ تلميذها على مستويات القراءة، بينما سُجّل تقدّم في هذا المستوى في ثلاثة دول.

وأظهرت غالبية دول الاتحاد الأوروبي انخفاضًا كبيرًا في مستويات القراءة، مع تسجيل انخفاض بمتوسط 11 نقطة مقارنة بالعام 2016.

وأتت مستويات 21 دولة أعلى من تلك الخاصة بفرنسا، فيما سجلت سنغافورة (587) وهونغ كونغ (573) وروسيا (567) أفضل النتائج.

ومن بين دول الاتحاد الأوروبي برزت كل من فنلندا (549) وبولندا (549).

لم تعد تشكل حالة طوارئ صحية

إلى ذلك، أتى أداء الفتيات في القراءة أفضل من أداء الفتيان في مختلف البلدان التي شملتها الدراسة باستثناء إسبانيا وجمهورية التشيك.

وفي 6 من الشهر الجاري، أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الجمعة أن جائحة كورونا لم تعد تشكل حالة طوارئ صحية تثير قلقًا عالميًا.

ورغم ذلك، حذرت المنظمة في الوقت نفسه من أن الجائحة لم تنته بعد، وأن هناك إمكانية لظهور متحورات جديدة حول العالم.

كما أكد رئيس لجنة خبراء التعامل مع كورونا في الصين أن الفيروس ما يزال يمثل خطرًا. 

ورجحت منظمة الصحة العالمية، أنّ جائحة كوفيد-19، أودت خلال أكثر من ثلاث سنوات بأرواح 20 مليون شخص على الأقلّ وأثارت فوضى اقتصادية وعمّقت انعدام المساواة.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close