الجمعة 25 أكتوبر / October 2024

مزيد من الانهيار.. كيف ينعكس تذبذب الشيكل على اقتصاد إسرائيل؟

مزيد من الانهيار.. كيف ينعكس تذبذب الشيكل على اقتصاد إسرائيل؟

شارك القصة

أنهى الشيكل شهر مارس الفائت على انخفاض 3.5% - غيتي
أنهى الشيكل شهر مارس الفائت على انخفاض 3.5% - غيتي
أنهى الشيكل شهر مارس الفائت على انخفاض 3.5%، إذ لم تحل إجراءات الدعم التي وفرها المركزي الإسرائيلي دون التخلي عن العملة.

تراجعت عملة الشيكل الإسرائيلية خلال الشهر الماضي بنسبة 3.5%، في انعكاس للمخاوف من ارتفاع فواتير العدوان على غزة، وتدهور العلاقات مع واشنطن، بحسب تقارير إسرائيلية.

التحذيرات التي أطلقها البنك المركزي الإسرائيلي من تأثير فواتير الحرب على الاقتصاد لها ما يبررها.

تذبذب الشيكل الإسرائيلي

ويعكس الشيكل الإسرائيلي المتذبذب رغم الإجراءات الرسمية، التخوفات الحقيقية من قادم الأيام.

وقد أنهى الشيكل شهر مارس/ آذار الفائت على انخفاض 3.5%، إذ لم تحل إجراءات الدعم التي وفرها المركزي الإسرائيلي دون التخلي عن العملة.

واستقرت العملة الإسرائيلية عند ما يقارب 3.7% شواكل للدولار بنهاية الشهر الماضي، مقارنة  3.57% بنهاية فبراير/شباط الماضي.

وتلقي تقارير إسرائيلية باللوم على تدهور العلاقات بين تل أبيب وواشنطن في انخفاض قيمة الشيكل، مع تخوف المستثمرين على الدعم الذي يتلقاه جيش الاحتلال وفواتير الإنفاق العسكري.

وكان بنك إسرائيل قد أعلن أنه سيتدخل لمنع مزيد من الانخفاض في سعر الشيكل.

بيع من الاحتياطيات الأجنبية 

وقال إنه سيبيع ما يصل إلى 30 مليار دولار من الاحتياطيات الأجنبية في السوق المفتوحة لتحقيق الاستقرار في الشيكل الإسرائيلي وضمان السيولة على المدى القصير.

ويعتقد مراقبون أن تدهور العلاقات مع واشنطن يقلص حيازات المستثمرين من الشيكل مقابل الدولار، وهو ما تبدى بوضوح خلال الشهر الماضي.

وتترك المخاوف بشأن فواتير الحرب واستمرار التصعيد والخلافات مع واشنطن آثارها على الاقتصاد الإسرائيلي، وتتبدى على نحو واضح على سعر الشيكل.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close