ما زال الخبر يقع في باب الغرائب. يصعب تصديقه، ويستحيل فهمه. لأنه لا يندرج في أي عرف دبلوماسي، ولا الى أي تقليد سياسي. ليس له أي منطق، أو أي مبرر حتى.
لا شأن للسيادة اللبنانية ولا للكرامة الوطنية، أن تُزور سفيرتان غربيتان معتمدتان في لبنان، السعودية، في مهمة رسمية، جرى الإعلان عنها في بيانين صدرا عن السفارتين الاميركية والفرنسية في بيروت، عرضا محور المحادثات السياسية والإنسانية المرتقبة في الرياض حول الشأن اللبناني.