يثير انتشار جدري القرود في العديد من دول العالم مخاوف من تكرار سيناريو جائحة كوفيد-19، بغياب أي لقاحات أو أدوية مخصصة له حتى الآن.
وجدري القرود هو فيروس حيواني المنشأ، ظهر لأول مرة في الكونغو عام 1970، وبقي انتشاره محدودًا، قبل أن تعلن دول عدّة وصوله إليها وسط استنفار عالمي لمواجهته.
رصدت الولايات المتحدة أول حالتي إصابة في جدري القرود بين الأطفال لأول مرة منذ تفشي هذا المرض، فيما أكدت مراكز مكافحة الأمراض في البلاد أن لا ارتباط بينهما.
منذ رصد أولى الإصابات بجدري القرود في مايو، بدأت العدوى بهذا الوباء تنتشر خارج بلدان إفريقيا، ومن ثم انتشر في كل أنحاء العالم.
تبحث منظمة الصحة العالمية خلال اجتماع للجنة الخبراء المعنية بجدري القرود، ما إذا كانت الزيادة الحالية في الإصابات تشكل حالة طوارئ صحية تثير قلقًا دوليًا.
سيكون هذا الاجتماع الثاني للجنة بعدما استبعدت في اجتماعها الأول في 23 يونيو رفع مستوى التنبيه من فيروس جدري القرود.
سجلت منظمة الصحة العالمية حالتي وفاة جديدتين بمرض جدري القرود ليصل إجمالي الوفيات إلى ثلاثة منذ بداية العام، مشيرة إلى أن المرض انتشر في مناطق جديدة.
وجد باحثون في دراسة جديدة ببريطانيا أن الأعراض التي ظهرت على مرضى جدري القرود في لندن اختلفت بشكل واضح عن تلك التي رُصدت في تفشيات سابقة.
أفادت معطيات منظمة الصحة أن أوروبا سجلت أكثر من 4500 إصابة مؤكدة بجدري القرود الذي انتشر في 31 بلدًا أو منطقة.