فاز وزير الاقتصاد الحالي والمحامي السابق فوغان غيثينغ في انتخابات زعامة حزب العمال الويلزي اليوم السبت، مما يعني أنه سيصبح أول زعيم ذي بشرة سمراء للحكومة شبه المستقلة في ويلز.
وقال غيثينغ (50 عامًا) في كلمة بعد إعلان النتيجة: "اليوم نطوي صفحة في كتاب تاريخ أمتنا.. ليس فقط لأنني أتشرف بأن أصبح أول زعيم ذي بشرة سمراء في بلد أوروبي، ولكن أيضًا لأن الجيل الجديد تغير بشكل كبير".
وسيحل غيثينغ المولود في زامبيا من أب ويلزي وأم زامبية محل مارك دريكفورد، الزعيم الحالي الذي أعلن في ديسمبر/ كانون الأول تركه موقعه بعد خمس سنوات من قيادة حكومة ويلز، التي تتولى مسؤولية عدد محدود من المجالات منها الصحة والتعليم.
واستلم غيثينغ تهنئة من كير ستارمر، زعيم حزب العمال البريطاني، الذي تشير استطلاعات الرأي إلى أن من المرجح فوزه بالسلطة في الانتخابات العامة المقررة في وقت لاحق من هذا العام.
وقال ستارمر في بيان: "بالنيابة عن حزب العمال البريطاني بأكمله، نتطلع إلى التعاون مع فون في هذا الفصل الجديد لويلز لتشكيل حكومات حزب العمال في أنحاء بريطانيا".
تهنئة من سوناك
وأضاف ستارمر أن "تعيين فون رئيسًا لوزراء ويلز وأول زعيم أسود بريطاني سيكون لحظة تاريخية تظهر التقدّم والقيم التي تتمتع بها ويلز الحديثة".
وأفاد حزب العمال في بيان بأن دريكفورد سيستقيل من منصب الوزير الأول في ويلز في 19 مارس/ آذار، ومن المقرر أن ينتخب برلمان ويلز رسميًا الزعيم المقبل في 20 مارس/ آذار.
وهنأ ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني المحافظ غيثينغ أيضًا على الفوز، وقال على وسائل التواصل الاجتماعي إنه يتطلع للعمل معه بروح بناءة.
وتم اختيار فوغان غيثينغ زعيمًا جديدًا لحزب العمال في ويلز خلال تصويت داخلي للحزب، فاز فيه بنسبة 51,7% من الأصوات في مواجهة وزير التعليم جيريمي مايلز.
وشارك أعضاء حزب العمال وأعضاء بعض النقابات التابعة له فقط في عملية التصويت، أي حوالي 100 ألف شخص من إجمالي عدد السكان البالغ حوالي ثلاثة ملايين نسمة.