أُصيب مستوطنان على الأقل اليوم الأحد، في عملية إطلاق نار عند مفرق حوارة قرب نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد الإسعاف الإسرائيلي بأن إصابة أحد المستوطنين خطرة، كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مطلق النار قد انسحب من المكان.
وفيما بعد، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوات الاحتلال تمكّنت من إلقاء القبض على شخص ادّعت أنه مطلق النار.
انتشار لقوات الاحتلال
ووقعت هذه العملية في مكان تنفيذ عملية سابقة قبل نحو ثلاثة أسابيع أدت إلى مقتل مستوطنين، بالتزامن مع اجتماع العقبة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي (رسمية)، في تغريدة، إن "شخصين أصيبا، أحدهما بجروح خطيرة، إثر إطلاق نار على سيارة إسرائيلية بقرية حوارة شمالي الضفة الغربية".
وأشارت إلى أن "المنفذ فرّ من مكان إطلاق النار، في حين تقوم القوات الإسرائيلية بملاحقته".
إلى ذلك، قال مراسل "العربي" في رام الله، إنه بحسب المعلومات الأولية، فإن فلسطينيًا أطلق الرصاص بشكل كثيف على سيارة كان يستقلها مستوطنان، وقد اخترق الرصاص جسد أحدهما عقب مروره في شارع حوارة، قبل أن ينسحب من المكان.
🔴 متابعة صفا| مصادر عبرية: تعرض مركبة اسرائيلية لإطلاق نار على الشارع الرئيسي في حوارة وأنباء عن عدة اصابات pic.twitter.com/0ZnnukPpKG
— وكالة صفا (@SafaPs) March 19, 2023
وانتشرت قوات إسرائيلية في الموقع وفرض الاحتلال تعزيزات كبيرة عند المداخل الرئيسية، كما أغلق الحواجز العسكرية المؤدية إلى حوارة.
كما أغلقت بعض المحال أبوابها خوفًا من تكرار هجمات المستوطنين على البلدة التي نفّذوها قبل أسابيع قليلة.
ويتزامن هذا الهجوم مع عقد اجتماع أمني في شرم الشيخ اليوم الأحد، بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، بحضور مصري أردني ورعاية أميركية وذلك لإحلال الهدوء في المنطقة خلال شهر رمضان.
وفي 26 فبراير/ شباط الماضي، شهدت بلدة حوارة جنوبي نابلس هجمات غير مسبوقة شنها مستوطنون، أسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة عشرات آخرين وإحراق وتدمير عشرات المنازل والسيارات، وذلك بعد مقتل مستوطنين اثنين في إطلاق نار قرب البلدة.
