وقعت بنغلاديش، اليوم السبت، اتفاقًا مع الأمم المتحدة للمساعدة في توفير الخدمات الإنسانية لآلاف من لاجئي الروهينغيا المسلمين الذين كانوا قد نُقلوا إلى مخيمات في جزيرة نائية في خليج البنغال.
وكان ما يقرب من 19 ألف لاجئ من الروهينغيا قد نُقلوا عن طريق حكومة بنغلاديش من مخيمات حدودية إلى جزيرة باشان شار على الرغم من احتجاجات بعض اللاجئين واعتراض جماعات حقوقية بشأن وضع الجزيرة التي قالوا بأنها منخفضة ومعرضة للفيضانات والعواصف.
وكانت مظاهرات قد اندلعت في 31 مايو/ أيار الماضي بداخل الجزيرة من قبَل لاجئين احتجوا على ظروف معيشتهم فيها.
التدريب على سبل العيش
وترغب سلطات بنغلاديش المكتظة بالسكان أن تستوعب الجزيرة نحو 10% من مليون لاجئ من الروهينغيا الذين يعيشون حاليًا في مخيمات حدودية متداعية بعد فرارهم من العنف في ميانمار المجاورة.
من جهتها، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: إن الاتفاقية الموقعة اليوم السبت سمحت بالتعاون الوثيق مع الحكومة في تقديم الخدمات للأعداد المتزايدة من اللاجئين في الجزيرة.
وأشارت المفوضية في بيان، إلى أن الاتفاقية ستغطي المجالات الرئيسية للحماية والتعليم والتدريب على المهارات وسبل العيش والصحة، التي "ستساعد في دعم اللاجئين لعيش حياة كريمة على الجزيرة وإعدادهم بشكل أفضل للعودة بشكل دائم إلى ميانمار في المستقبل".