الأحد 5 مايو / مايو 2024

اتهامات لها بخرق "اتفاق إسطنبول".. روسيا تؤكد استهداف أوديسا

اتهامات لها بخرق "اتفاق إسطنبول".. روسيا تؤكد استهداف أوديسا

Changed

نافذة من "العربي" تناقش تأثير قصف ميناء أوديسا على اتفاقية إسطنبول (الصورة: غيتي)
أعلنت روسيا أنها استهدفت بنى عسكرية أوكرانية في أوديسا الأمر الذي وضعها في مرمى الاتهامات بخرق اتفاق إسطنبول لتصدير الحبوب العالقة بسبب الحرب.

أعلنت روسيا أن صواريخها دمرت، أمس السبت، بنى تحتية عسكرية في ميناء أوديسا الحيوي لتصدير الحبوب الأوكرانية، وفق تصريحات للناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية اليوم الأحد.

وكتبت ماريا زاخاروفا على تلغرام أن "صواريخ كاليبر دمرت بنى تحتية عسكرية في ميناء أوديسا بضربة عالية الدقة"، وذلك ردًا على بيان للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي قال إن هذه الضربات قوضت إمكان حوار، أو تفاهم مع موسكو.

وبعد هذه الضربات على أوديسا، اتهمت أوكرانيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"البصق في وجه" الأمم المتحدة وتركيا، وتقويض تطبيق الاتفاق الموقع الجمعة بشأن استئناف صادرات الحبوب العالقة بسبب الحرب.

ويأتي ذلك رغم تأكيدات المتحدثة باسم القيادة العسكرية الجنوبية ناتاليا هومنيوك، بأن منطقة تخزين الحبوب لم تتعرّض لأذى، ولم يتم تسجيل مزيد من الخسائر.

ووقّعت كييف وموسكو في إسطنبول يوم الجمعة، اتفاقًا أمميًا لاستئناف تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية عبر البحر الأسود بعد وساطة تركية. وبذلت تركيا والأمم المتحدة جهودًا حثيثة للتوصل إلى توافق روسي أوكراني، على نقل الحبوب للأسواق العالمية.

"تقويض الاتفاق"

بدورها، ندّدت واشنطن بشدة بالهجوم الصاروخي على ميناء أوديسا عقب التوصل لاتفاق إسطبنول بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية. واعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن روسيا تتحمل مسؤولية تفاقم أزمة الغذاء في العالم.

وتابع بلينكن في بيان أن الهجوم "يقوض جهود الأمم المتحدة وتركيا وأوكرانيا لإيصال المواد الغذائية الضرورية للأسواق العالمية".

وأكد المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية أن صاروخين أصابا ميناء أوديسا، وأسقطت الدفاعات الجوية صاروخين آخرين قبل وصولهما إلى هدفهما.

وكان الاتفاق قد ساهم في عودة أسعار القمح لتستقر عند المستويات نفسها، التي انطلقت منها عند بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، إذ تهيمن الدولتين على ثلث صادرات العالم من الحبوب الذهبية

وبلغت أسعار القمح  ذروتها منتصف مايو/ أيار الماضي، مع تأجّج الصراع الدائر في أوكرانيا. فقفزت حينذاك أثمانه إلى مستوى 1288 دولارًا للبوشل؛ مقياس الوزن الذي يفوق 27 كلغ.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close