قتل السبت، متظاهر سوداني خلال الاحتجاجات ضد سلطات "الانقلاب"، للمطالبة بعودة الحكم الديمقراطي، ما يرفع عدد القتلى منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 97 شخصًا.
وجاء في بيان لجنة أطباء السودان المركزية: "ارتقت قبل قليل روح شهيد لم يتم التعرف على بياناته بعد، إثر إصابته بالرصاص الحي في الصدر في مواكب منطقة الكلاكلة (جنوبي العاصمة) من قبل السلطة الانقلابية".
وأضاف البيان: "بهذا، يرتفع العدد الكلي لشهداء شعبنا الذين أحصتهم اللجنة منذ انقلاب أكتوبر إلى 97 شهيدًا، سيظلون أعلامًا بارزة لثورة ديسمبر المجيدة، ويخلدون في التاريخ أبدًا".
لجنة أطباء السودان المركزية عـــــاجل - ارتقاء شهيد ارتقت قبل قليل روح شهيد لم يتم التعرف على بياناته بعد إثر إصابته بالرصاص الحي في الصدر في مواكب منطقة الكلاكلة (#غنجة_الكلاكلات) من قبل قوات السلطة الانقلابية. تتعمد القوات الانقلابية استخدام العنف المميت، ويستأسد جنرال pic.twitter.com/r2POAUBuy1
— لجنة أطباء السودان المركزية-CCSD (@SD_DOCTORS) May 28, 2022
وخرج آلاف المتظاهرين في مدن الخرطوم وبحري (شمال)، وأم درمان (غرب)، بصورة غير معلنة للمطالبة بعودة الحكم المدني الديمقراطي، وإنهاء هيمنة العسكريين على السلطة منذ الانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان العام الماضي.
وتسعى الأمم المتحدة، إلى جانب الاتحاد الأفريقي، لتسهيل المحادثات بين الأطراف السودانيين لحل الأزمة، التي نجمت عن الانقلاب، ونسفت قبل سبعة أشهر المرحلة الانتقالية، التي كان من المقرر أن تستمر 53 شهرًا، تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024.
وأمام العنف المستمر الذي تمارسه السلطات ضد المحتجين، تولدت حالة من الغضب من تقرير بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال في البلاد، الذي عرض أخيرًا في مجلس الأمن، وأفاد بأن العنف انخفض في شهر رمضان، لكن المتظاهرين يرجعون ذلك، إلى الصيام وارتفاع درجة الحرارة، وأن الاحتجاجات عادت من جديد بزخم أقوى.
