الأحد 19 مايو / مايو 2024

ارتفاع نسبة التضخم في مصر.. هل من حلول ممكنة؟

ارتفاع نسبة التضخم في مصر.. هل من حلول ممكنة؟

Changed

نافذة من "العربي" تلقي الضوء على ارتفاع نسبة التضخم في مصر ودور المصرف المركزي في السيطرة عليها (الصورة: غيتي)
ارتفعت نسبة التضخم في أعقاب سلسلة إجراءات بدأت في مارس لخفض قيمة الجنيه، إلى جانب نقص العملة الأجنبية والتغييرات المستمرة في دخول الواردات إلى البلاد.

أظهرت بيانات للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ارتفاع نسبة التضخم في مصر إلى أكثر من 37% في مارس/ آذار الماضي على أساس سنوي.

ويأتي هذا المعدل المرتفع، في أعقاب سلسلة إجراءات بدأت في مارس لخفض قيمة الجنيه، إلى جانب نقص العملة الأجنبية والتغييرات المستمرة في دخول الواردات إلى البلاد.

أسباب التضخم في مصر

في هذا السياق، يرى أستاذ التمويل والاستثمار في جامعة القاهرة هشام إبراهيم أن "أهم سبب لارتفاع نسبة التضخم في البلاد هو انخفاض قيمة الجنيه".

ويشير إبراهيم، في حديث إلى "العربي" من القاهرة، إلى أن "تكدس البضائع المستوردة وعدم توفير النقد الأجنبي اللازم من المستوردين لإدخالها إلى الأسواق، زاد من التضخم في البلاد".

كما يشدد على أن "الجشع والرغبة في استغلال الوضع من قبل بعض التجار والمنتجين أدى إلى تفاقم الوضع، وزاد من الأعباء على المواطنين".

ويقول إبراهيم: "نسبة التضخم مستمرة في الارتفاع، واقتربنا إلى أعلى نسبة سجلتها مصر عام 2017".

الحلول الممكنة

وعن الحلول الممكنة، يؤكد الخبير الاقتصادي أن "بداية حل أزمة التضخم تبدأ من سعر الصرف، وحاول البنك المركزي من خلال رفع سعر الفائدة العمل على هذا الصعيد".

ويلفت إبراهيم إلى أن "الضغوط الموجودة على سعر الصرف يمكن أن تصبح أقل إذا ما دخل النقد الأجنبي إلى السوق المحلية من قطاعات معينة، كالسياحة والتجارة".

ويقول: "لا يجب أن ننسى أهمية الأموال والتحويلات المرسلة من المصريين في الخارج إلى ذويهم".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close