الجمعة 26 يوليو / يوليو 2024

استشهد على الحدود مع غزة.. تشييع الجندي المصري عبد الله رمضان حجي

استشهد على الحدود مع غزة.. تشييع الجندي المصري عبد الله رمضان حجي

شارك القصة

خرجت جنازة مهيبة للجندي عبد الله رمضان حجي، من إحدى قرى الفيوم
خرجت جنازة مهيبة للجندي عبد الله رمضان حجي، من إحدى قرى الفيوم المصرية- الأناضول
كشف مصدر أمني مصري عن تشكيل لجان تحقيق للبحث في تفاصيل إطلاق النار الذي أودى بحياة الجندي عبد الله رمضان حجي واتخاذ إجراءات لمنع تكراره مستقبلًا.

شيّع المصريون، اليوم الثلاثاء، بمحافظة الفيوم جندى الحدود الذي أعلن الجيش المصري استشهاده بإطلاق نار من الجانب الإسرائيلي.

وسارت جنازة مهيبة للجندي عبد الله رمضان حجي، من إحدى قرى الفيوم، بحسب صور ومقاطع فيديو وتعليقات متداولة بمنصات التواصل الاجتماعي.

وأعلن الجيش المصري الإثنين في بيان "استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين في حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح، مشيرًا إلى أن "إجراء تحقيق بواسطة الجهات المختصة في الحادث".

ونقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر أمني مطلع، الإثنين، أنه "تم تشكيل لجان تحقيق للوقوف على تفاصيل حادث (الحدود مع رفح) لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكراره مستقبلًا".

خطورة تفجر الأوضاع على الحدود المصرية مع غزة

وأوضح المصدر أن "التحقيقات الأولية لحادث إطلاق النيران واستشهاد جندي على الحدود تشير إلى إطلاق النيران بين عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي وعناصر من المقاومة الفلسطينية".

ولفت إلى أن ذلك "أدى إلى إطلاق النيران في عدة اتجاهات وقيام عنصر التأمين المصري باتخاذ إجراءات الحماية والتعامل مع مصدر النيران".

وطالب المصدر ذاته، "المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء خطورة تفجر الأوضاع على الحدود المصرية مع غزة ومحور فيلادلفيا".

وأكد على أن خطورة تفجر الأوضاع لا تتعلق بـ"الجانب الأمني" فقط، ولكن أيضًا تتعلق كثيرًا بتأثيرها السلبي على "مسارات تدفق المساعدات الإنسانية" إلى غزة.

وأشار إلى أن "مصر (سبق أن) حذرت من تداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية بمحور فيلادلفيا".

ومحور فيلادلفيا أو محور صلاح الدين، هو شريط حدودي بين مصر وقطاع غزة يمتد داخل القطاع بعرض مئات الأمتار وطول 14.5 كيلومترا من معبر "كرم أبو سالم" وحتى البحر المتوسط.

ويأتي حادث إطلاق النار هذا في ظل "توتر" تشهده العلاقات بين القاهرة وتل أبيب في الفترة الأخيرة على خلفية إطلاق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية بمدينة رفح في 6 مايو/ أيار الجاري، والسيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح رغم التحذيرات الدولية من العواقب الإنسانية الكارثية لذلك.

ورفضت مصر التنسيق مع الجانب الإسرائيلي في المعبر، مؤكدة أنها "لن تقبل" بسياسة "فرض الأمر الواقع" التي تتبعها إسرائيل، متهمة تل أبيب بالمسؤولية عن توقف عمل المعبر، وتصاعد الأزمة الإنسانية في غزة جراء ذلك.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close