أكدت الأمم المتحدة وألمانيا على ضرورة الحفاظ على الهدوء التام على الأرض في ليبيا، وذلك خلال لقاء جرى في برلين بين مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا ستيفاني وليامز، ووزير الدولة بألمانيا توبياس ليندنر، ووزير الدولة بوزارة الخارجية الألمانية أندرياس ميكايليس.
وقالت وليامز في تغريداتها عبر موقع "تويتر": "شددنا على أهمية الحفاظ على الهدوء التام على الأرض والعمل على جميع مسارات عملية برلين بما في ذلك مسارات الأمن والاقتصاد والقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان".
وفي تغريدة أخرى، أشارت وليامز إلى أنها أطلعت المسؤولين الألمانيين "على الوضع الحالي في ليبيا بما في ذلك نتائج المشاورات الأخيرة التي عقدت في القاهرة بين 13-18 أبريل للجنة المشتركة المؤلفة من أعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة".
3/1 التقيت اليوم في برلين وزير الدولة، د. توبياس ليندنر، ووزير الدولة بوزارة الخارجية، السيد أندرياس ميكايليس، لإطلاعهما على الوضع الحالي في ليبيا، بما في ذلك نتائج المشاورات الأخيرة التي عقدت في القاهرة بين 13-18 أبريل للجنة المشتركة المؤلفة من أعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة. pic.twitter.com/Py3qIqVKMY
— Stephanie Turco Williams (@SASGonLibya) April 22, 2022
واتفقت وليامز والألمان في اللقاء نفسه "على ضرورة إعادة ليبيا إلى مسار الانتخابات الوطنية ضمن إطار دستوري متين وإطار زمني ثابت".
والإثنين، اختتمت اللجنة المشتركة من مجلسي النواب والدولة والمشكلة وفق مبادرة أممية لوضع قاعدة دستورية للانتخابات مباحثاتها الأولية، بعد اجتماعات على مدى 6 أيام في القاهرة على أن تستأنف أعمالها بعد العيد.
وجاءت المبادرة التي أعلنت عنها وليامز في 3 مارس/ آذار المنصرم، في ظل تصاعد المخاوف من انزلاق البلاد لحرب أهلية بعد انقسام حاصل على خلفية تنصيب مجلس النواب فتحي باشاغا رئيسًا لحكومة جديدة بدلاً من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة، إلا لحكومة تأتي وفق برلمان جديد منتخب.
قتلى وجرحى غربي طرابلس
في جانب آخر، أفاد مراسل "العربي" بسقوط عدد من القتلى والجرحى فجر اليوم السبت، في اشتباكات بين مجموعات مسلحة في مدينة الزاوية غربي طرابلس، على خلفية اغتيال قيادي بإحدى المجموعات.
#ليبيا.. سقوط قتلى وجرحى في اشتباكات بين مجموعات مسلحة بمدينة الزاوية pic.twitter.com/N59HUd0iAO
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 23, 2022
ولفت إلى أن الاشتباكات استمرت لساعات طويلة استخدمت فيها الأسلحة بين جماعات مسلحة في المدينة، ومجموعة أخرى تابعة لحكومة الدبيبة.
بدورها، عبرت وزارة الداخلية في الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، عن قلقها إزاء هذه المستجدات، داعية إلى ضبط النفس.