ندّد دونالد ترمب بشدة الإثنين بالموعد الذي حددته قاضية لبدء محاكمته الفدرالية في واشنطن بتهمة السعي إلى قلب نتائج انتخابات 2020 الرئاسية، واصفًا هذا القرار بأنه "تدخل انتخابي" في معركة 2024.
واتهم الرئيس السابق على شبكته "تروث سوشل" القاضية المعنية بأنها "تكره ترمب"، مؤكدًا أنه سيتقدم بطعن.
وكان قد وصف المحاكمة بـ"المهزلة القضائيّة" بعد توقيفه رسميًّا الخميس بتهمتَي الابتزاز والتآمر في جورجيا، واصفًا ما حصل بأنه "تدخّل انتخابي".
ويسعى ترمب إلى نيل ترشيح الحزب الجمهوري مرة أخرى لخوض انتخابات الرئاسة.
اتهامات تلاحق ترمب
ويُواجه أربعة اتهامات متعلّقة بمزاعمه الكاذبة بشأن سرقة الانتخابات والهجوم الذي شنّه أنصاره على مبنى الكابيتول في السادس من يناير/ كانون الثاني 2021. ولكنّه نفى جميع التهم.
ووجّهت هيئة محلفين كبرى في ولاية جورجيا اتهامات لترمب في 15 أغسطس/ آب، وذلك بعد تحقيق أجرته المدعية العامة لمقاطعة فولتون فاني ويليس بشأن مساعيه لإلغاء خسارته في انتخابات 2020 أمام الرئيس الحالي جو بايدن في الولاية.
وقد دفع ترمب ببراءته من التهم الموجهة إليه من قبل المحقّق الخاص جاك سميث في المحكمة الاتحادية بواشنطن في الثالث من أغسطس.
اتهم الرئيس السابق بالتآمر للاحتيال على الولايات المتحدة من خلال منع الكونغرس من التصديق على فوز بايدن في انتخابات 2020 وحرمان الناخبين من حقّهم في التصويت في انتخابات نزيهة.
