الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

الأدنى منذ توليه الرئاسة.. شعبية بايدن تهبط بسبب كورونا وأفغانستان

الأدنى منذ توليه الرئاسة.. شعبية بايدن تهبط بسبب كورونا وأفغانستان

Changed

تقرير يلقي الضوء على أداء الرئيس الأميركي جو بايدن بعد عام على دخوله البيت الأبيض (الصورة: غيتي)
بدأت شعبية بايدن في الهبوط في منتصف أغسطس الماضي عقب ارتفاع أعداد الوفيات الناجمة كورونا في أنحاء البلاد، وسقوط الحكومة الأفغانية التي تدعمها الولايات المتحدة.

هبطت شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن هذا الأسبوع إلى أدنى مستوى خلال فترة رئاسته، مع تأثر معنويات الأميركيين بجائحة كوفيد-19 وما ترتب عليها من آثار اقتصادية، حسبما أظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته رويترز- إبسوس.

وأظهر استطلاع الرأي الذي أُجري على مستوى البلاد يومي 19 و20 يناير/ كانون الثاني أن 43% من الأميركيين يؤيدون أسلوب بايدن، بينما يرفضه 52%، ولم يكن الباقون متأكدين من موقفهم.

وكان الاستطلاع الذي أجري في الأسبوع السابق قد أظهر أن نسبة الموافقة على أداء بايدن بلغت 45% بينما بلغت نسبة المعارضة لأدائه 50%.

وبعد أن ظلت شعبية بايدن أعلى من 50% في الشهور الخمسة الأولى من رئاسته، بدأت في الهبوط في منتصف أغسطس/ آب عقب ارتفاع أعداد الوفيات الناجمة عن الإصابة بكوفيد-19 في أنحاء البلاد وسقوط الحكومة الأفغانية التي تدعمها الولايات المتحدة.

"ناقوس خطر"

ويدق هبوط شعبية بايدن ناقوس خطر في حزبه، إذ يخشى الديمقراطيون أن يؤدي الاستياء من أدائه إلى فقدانهم الأغلبية في مجلسي الكونغرس خلال الانتخابات المقررة في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وأقر بايدن خلال مؤتمر صحفي نادر يوم الأربعاء بما يشعر به الأميركيون من خيبة أمل مع نهاية العام الأول له في المنصب.

لكنه تعهد بإحراز تقدم في التصدي للتحديات العديدة الناجمة عن الجائحة، وفي الحد من التضخم الذي بلغ أعلى مستوى في 40 عامًا تقريبًا في ديسمبر/ كانون الأول بعدما أحدثت الأزمة الصحية أزمة في سلاسل الإمداد العالمية.

وأظهر استطلاع الرأي الأسبوعي أن الاقتصاد والصحة العامة يتصدران القضايا التي تشغل الأميركيين.

وخلال نفس الفترة من ولاية الرئيس السابق دونالد ترمب، أبدى نحو 37% من الأميركيين موافقتهم لأدائه في المنصب في حين عبّر 59% عن عدم رضاهم.

عام على إدارة بايدن

ويدخل الرئيس الأميركي عامه الثاني على رأس الولايات المتحدة. وكان يُتوقع أن يلقي خطاب "حالة الاتحاد" في فبراير/ شباط المقبل، لكن بايدن قرر تأجيله إلى مارس/ آذار. 

واعتبرت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية ذلك إشارة إلى أن البيت الأبيض ليس واثقًا جدًا من إنجازاته مع تحديات توصف بالمهمة تفرضها انتخابات التجديد النصفي لعام 2022 في الكونغرس الأميركي.

واعتبر أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأردنية، حسن المومني أن مسألة تقييم الرئيس الأميركي خلافية وجدلية بالنسبة للأميركيين.

 وقال في حديث إلى "العربي" من عمان: "هذا الرئيس تم انتخابه وسط جدلية سياسية وجملة مشاكل صحية واجتماعية".

وأشار إلى جانب إيجابي لأداء بايدن تعكسه المؤشرات الاقتصادية، لكن شبح كورونا لا زال يلقي بظلاله على البلاد.

وتوقع المومني أن تشكل الانتخابات النصفية القادمة مؤشرًا وحكمًا على أداء الديمقراطيين وبايدن. وقال: "أنا لا أتوقع أن تكون هناك نتائج حاسمة للجمهوريين، فقد يفقد الديمقراطيون بعض المقاعد".

واعتبر أن الأسابيع المقبلة قد تساعد بايدن في شق السيطرة على متحور كوفيد أوميكرون.

العربي أخبار

بث مباشر على مدار الساعة

شاهد الآن

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close