أعلنت 9 شركات لسيارات الإسعاف في جميع أنحاء إنكلترا وويلز اليوم الأربعاء بدء إضراب، تزامنًا مع الاضراب الصناعي الذي يشارك فيه المسعفون وعمال الدعم.
وبينما تُعد هذه الإضرابات المخطط لها من قبل شركات سيارات الإسعاف الأكبر في المملكة، دفع الأمر وزير الصحة البريطاني إلى الدعوة لتجنب استدعاء خدمات الإسعاف ما لم يواجه المريض خطرًا يهدد الحياة، على حد تعبيره.
"قد يمتد حتى 24 ساعة"
وتشير مديرة مكتب التلفزيون "العربي" في لندن نجلاء أبو مرعي، إلى أن عشرات الآلاف من العاملين في قطاع الإسعاف، وبشكل خاص سائقي سيارات الإسعاف والمسعفين وحتى من يتلقون الاتصالات، يشاركون في هذا الاضراب الذي قد يمتد حتى 24 ساعة.
وتنفي أن يكون كل العاملين في هذا القطاع مضربين ولا أن يكون كل النقابيين الذين يؤيدون ربما الإضراب سيشاركون فيه.
وتفيد من أمام مستشفى Charing Cross Hospital الذي يُعد من أهم المستشفيات التي يعول عليها قاطنو لندن، بأن "سيارات الإسعاف في جهوزية لأن بعضها مستعد لتلبية الاتصالات الطارئة للمرضى".
وتوضح أن ذلك يأتي في رد على ما قاله وزير الصحة من حيث اعتباره أن المضربين في قطاع خدمة الصحة الوطنية اختاروا توقيتًا صعبًا جدًا وحرجًا بالنسبة إلى خدمة الصحة في إشارة وكأنهم يريدون أن يزعجوا الحكومة ولكن يزعجون المواطنين أيضًا.
وتلفت إلى أن قيادات نقابية كانت انتقدت بدورها إلقاء اللوم وتحميل المسؤولية لمن هم فعلًا متضررين أسوة بسائر المواطنين جراء التضخم الكبير وارتفاع الاسعار، وعدم استجابة الحكومة لأي تغيير في موقفها لناحية عدم إعطاء زيادات.