اعتبر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن الظروف المحيطة بعملية احتجاز السفينة "روابي"، التي تحمل العلم الإماراتي، قبالة سواحل مدينة الحديدة اليمنية "غير واضحة".
وفيما تتواصل تداعيات احتجاز الحوثيين للسفينة، فقد عبّر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة عن "قلق" المنظمة الدولية من تلك الحادثة.
وفي مؤتمر صحافي عقده في المقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك، قال دوجاريك: "الظروف المحيطة بالحادثة لا تزال غير واضحة، والأمم المتحدة تتابع بقلق التقارير التي تفيد باحتجاز الحوثيين سفينة ترفع علم الإمارات".
ضرورة احترام القانون الدولي
وأكد المتحدث على "ضرورة احترام الحقوق والالتزامات المتعلقة بالملاحة البحرية وفقًا للقانون الدولي"، كما حث "جميع الأطراف والدول المعنية في المنطقة على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن اتخاذ أي إجراء تصعيدي".
وجدد دعوة الأطراف اليمنية إلى "الانخراط مع المبعوث الخاص للأمين العام (هانز غروندبرغ) وجهود الوساطة التي يبذلها؛ بهدف دفع العملية السياسية للوصول إلى تسوية تفاوضية شاملة لإنهاء الصراع في البلاد".
اتهامات متبادلة
والإثنين، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، خلال مؤتمر صحافي، "احتجاز سفينة شحن إماراتية قبالة سواحل محافظة الحديدة، على متنها معدات عسكرية وتمارس أعمالًا عدائية".
بينما قال المتحدث العسكري السعودي الإماراتي في اليمن تركي المالكي، في بيان،: إنّ "السفينة كانت تقوم بمهمة بحرية من جزيرة سقطرى (جنوبي اليمن) إلى ميناء جازان السعودي، وتحمل على متنها كامل المعدات الميدانية الخاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني في الجزيرة".
والثلاثاء، دعا التحالف الحوثيين إلى إخلاء سبيل السفينة "روابي"، مهددًا في الوقت ذاته بـ"استهداف موانئ انطلاق وإيواء عمليات القرصنة" في المنطقة.