كشفت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، عن مقتل 977 مدنيًا على الأقل، ولجوء أكثر من 3 ملايين ونصف المليون إلى دول الجوار جراء الاجتياح العسكري الروسي للأراضي الأوكرانية.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، في بيان: إن 1594 مدنيًا أصيبوا أيضًا خلال الفترة بين 24 فبراير/ شباط و22 مارس/ آذار الحالي.
From 24 Feb—22 March, we recorded 2,571 civilian casualties in context of Russia’s armed attack against #Ukraine: 977 killed, incl 81 children; 1,594 injured, incl 108 children, mostly caused by shelling &airstrikes. Actual toll is much higher. Full update https://t.co/XtK7Da43gb pic.twitter.com/wkVeeVdaKD
— UNHumanRightsUkraine (@UNHumanRightsUA) March 23, 2022
وحذرت المفوضية من إمكانية أن يكون عدد القتلى والجرحى المدنيين أكبر من الأرقام المعلنة.
الانتقال إلى دول أُخرى
وبنفس السياق، أوضحت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، في بيان، أن 3 ملايين و626 ألفًا و546 أوكراني لجأوا إلى بلدان مجاورة أكثر من نصفهم إلى بولندا خلال الفترة بين 24 فبراير و22 مارس الحالي.
وأشارت إلى لجوء مليونين و144 ألفًا و244 أوكرانيًا إلى بولندا، و555 ألفًا و21 إلى رومانيا، و371 ألفًا و104 إلى مولدوفا، لافتةً إلى أن 113 ألف شخص عبروا إلى روسيا في الفترة بين 21 و23 فبراير من منطقتي دونيتسك ولوغانسك شرقي أوكرانيا. وبيّنت أن مئات الآلاف من الذين عبروا نحو دول الجوار، توجهوا بعدها إلى بلدان أوروبية أخرى.
"معاناة إنسانية كبيرة"
وعلى صعيد متصل، أوضحت منظمة الهجرة الدولية أن عدد النازحين داخل أوكرانيا وصل إلى 6.48 ملايين شخص.
وأكدت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، الإثنين، أن حوالي 6.5 ملايين شخص شُردوا داخل أوكرانيا في نتيجة مباشرة للحرب، مستشهدة بتقصّ للأمر أجرته في الفترة من التاسع إلى 16 مارس.
وكان المدير العام للمنظمة أنطونيو فيتورينو قد قال في وقت سابق إن "حجم المعاناة الإنسانية والتشريد القسري بسبب الحرب يتجاوز بكثير التخطيط لأسوأ الاحتمالات".
وأشار إلى أن فرق المنظمة الدولية للهجرة تقدم المساعدة لآلاف الأشخاص، ولكن لا يزال من الصعب الوصول إلى الموجودين في المناطق الأكثر تضررًا.