الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

الجيش الإيراني يكشف عن قاعدة سرية تحت الأرض.. ماذا تحتوي؟

الجيش الإيراني يكشف عن قاعدة سرية تحت الأرض.. ماذا تحتوي؟

Changed

نافذة على "العربي" في أغسطس 2021 تناقش أمن الملاحة البحرية في مياه الخليج (الصورة: فارس)
أعلن قائد الجيش الإيراني الجنرال عبد الرحيم موسوي أن "الطائرات المسيرة الخاصة بالقوات المسلحة الإيرانية هي الأقوى في المنطقة".

وسط التوتر المتصاعد في منطقة الخليج واحتجاز متبادل لناقلات النفط، قدّم الجيش الإيراني، اليوم السبت، بعض التفاصيل عن قاعدة تحت الأرض لطائراته العسكرية المسيرة، دون أن يكشف موقعها بالتحديد.

وأفاد التلفزيون الرسمي، بوجود 100 طائرة مسيرة يحتفظ بها الجيش في قلب جبال زاغروس، بينها طائرات من طراز أبابيل-5، التي قال إنها مزودة بصواريخ قائم-9، وهي نسخة إيرانية الصنع من صواريخ جو-سطح أميركية (هيلفاير).

وقال قائد الجيش الميجر جنرال عبد الرحيم موسوي: "لا شك في أن الطائرات المسيرة الخاصة بالقوات المسلحة الإيرانية هي الأقوى في المنطقة".

وأضاف: "قدرتنا على تحديث الطائرات المسيرة لا يمكن إيقافها".

مم تتألف القاعدة؟

والقاعدة 313 الإستراتيجية للطائرات المسيرة للجيش الإيراني، هي مخصصة للطائرات المسيرة القتالية، والاستطلاعية، والقاصفة المزودة بمنظومات صاروخية متنوعة والقنابل محلية الصنع ومنظومات الحرب الإلكترونية، وفق التلفزيون الرسمي.

وأضافت أن القاعدة، هي واحدة من عدة قواعد مماثلة للجيش الإيراني والتي جرى تصميمها وبناؤها حسب المواصفات الأمنية المطلوبة في المناطق الحدودية.

وفي هذه القاعدة، طائرات مسيرة إستراتيجية للجيش الإيراني، تشمل مئة طائرة من طراز كمان 22 وكمان 12 وأبابيل 5 ومهاجر 6 وفطرس وكرار، وهي مجهزة بأنواع الذخائر والقنابل والصواريخ الاعتراضية، وصواريخ أرض جو ومقذوفات محلية الصنع.

وأظهرت لقطات تلفزيونية صفوفًا من الطائرات المسيرة المزودة بالصواريخ في نفق أفاد التقرير بأنه يقع على عمق مئات الأمتار تحت الأرض.

وتضم القاعدة كذلك، الصاروخ "حيدر 1" المستخدم لزيادة مدى عمليات الطائرة كمان 22، وتنفيذ عمليات القصف عن بعد، والطائرة المسيرة الكروز "حيدر 2" المستخدمة للمهام البعيدة، كما جرى تزويد الطائرات المسيرة الإستراتيجية بإمكانية حملها للطائرات المسيرة الكروز أيضًا.

حادث بارشين

وقال مراسل التلفزيون الرسمي، إنه قام برحلة استغرقت 45 دقيقة بطائرة هليكوبتر، يوم الخميس، من كرمانشاه في غرب إيران إلى موقع سري تحت الأرض للطائرات المسيرة. وأضاف أن المسؤولين لم يسمحوا له بنزع العصبة عن عينيه إلا بعد وصوله إلى القاعدة.

وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن "الحادث الصناعي" في منطقة بارشين قرب طهران، الذي أعلنت عنه إيران قبل أيام، هو استهداف بطائرة مسيرة لموقع عسكري شديد الحساسية، حيث تطور إيران تكنولوجيا الصواريخ والطائرات المسيرة، وفقًا لما نقلته الصحيفة عن ثلاثة إيرانيين ومسؤول أميركي قالت إنهم على اطلاع بالهجوم.

وجاء التقرير التلفزيوني بعد يوم من احتجاز الحرس الثوري الإيراني ناقلتين يونانيتين في الخليج ردًا - على ما يبدو- على مصادرة الولايات المتحدة نفطا إيرانيًا من ناقلة كانت محتجزة قبالة الساحل اليوناني.

وفي 19 أبريل/ نيسان الماضي، احتجزت السلطات اليونانية قبالة جزيرة إيفيا ناقلة النفط الروسية "بيغاس" (تغيّر اسمها بعد أيام إلى "لانا")، وعلى متنها 19 فردًا، وذلك تنفيذًا لعقوبات صادرة من الاتحاد الأوروبي على خلفية الهجوم الروسي لأوكرانيا الذي بدأ فجر 24 فبراير/ شباط الماضي.

وصادرت الولايات المتحدة في وقت لاحق شحنة النفط الإيراني الموجودة بالناقلة وتخطط لإرسالها إلى أراضيها على متن سفينة أخرى.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close