الخميس 2 مايو / مايو 2024

الحرب "تنعش آمال اليمين".. متطوعون ومرتزقة يقاتلون في أوكرانيا

الحرب "تنعش آمال اليمين".. متطوعون ومرتزقة يقاتلون في أوكرانيا

Changed

تقرير لـ "العربي" حول "المتطوعين الأجانب" في حرب أوكرانيا (الصورة: غيتي)
منذ عام 2014، أُريد لأوكرانيا أن تكون مركزًا للمتطوعين والثوريين وحتى المقاتلين من أنحاء العالم، بعنوان عريض: ضرب التدخل الروسي في شؤون بلد.

تنعش الحرب الروسية ـ الأوكرانية آمال جلّ اليمين، حيث يُحكى عن شبكة تكبر في الداخل الأوروبي.

ويُعد مبلغ القلق الروسي أن تتحول أوكرانيا إلى مركز جذب لصنوف شتى من التطرف القادم من الغرب، على غرار فرقة "أتومافين" الأميركية، التي يُعتبر مبدؤها الأساس تدمير الحضارة لكي يتمكن المجتمع الأبيض فحسب من النهوض.

وهذه الحركة تجاوزت جغرافيتها حتى أوروبا، كما الأمر في مضيفتها كتيبة آزوف الأوكرانية، التي تتحدث تقارير غربية عن فتحها مكاتب في عدد من الدول الأوروبية.

مركز للمتطوعين

ومنذ عام 2014، أُريد لأوكرانيا أن تكون مركزًا للمتطوعين والثوريين وحتى المقاتلين من أنحاء العالم، بعنوان عريض: ضرب التدخل الروسي في شؤون بلد.

ومن ذاك التاريخ وحتى الهجوم الروسي على أوكرانيا المستمر حتى اليوم، ظهرت في الحرب ألسن مختلفة، وقد انضمت إلى القوات الأوكرانية.

وتفيد الخارجية الأوكرانية بأن عدد المتطوعين الأجانب تجاوز العشرين ألف مقاتل من أكثر من 50 بلدًا، غالبيتهم أميركيون ظهرت تسجيلات لهم وهم في ساحات المواجهة.

وروى شاب بريطاني "مأساته" هناك قبل أن يفر: "لأي شخص يرغب بمعرفة ما يحدث انضممنا إلى الفيلق القومي الجورجي للدفاع عن الأراضي الأوكرانية، قاعدتنا دُمرت والقاعدة القريبة دُمرت، قُتل عشرات من البريطانيين والأميركيين ويعتبرونهم في عداد القتلى الأوكرانيين".

وكانت موسكو قد أعلنت أن صواريخها المجنحة استهدفت قاعدة عسكرية لتدريب من وصفتهم بـ "المرتزقة الأجانب" شمال غربي أوكرانيا. وتحدثت إحصائياتها عن أكثر من 80 قتيلًا.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close