الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

"الرئيس الأسوأ والخاسر".. سجالات انتخابية حادة بين بايدن وترمب

"الرئيس الأسوأ والخاسر".. سجالات انتخابية حادة بين بايدن وترمب

Changed

السجالات بين بايدن وترمب تسلط الضوء على مدى حدة المشهد السياسي الأميركي المرتقب - غيتي
السجالات بين بايدن وترمب تسلط الضوء على مدى حدة المشهد السياسي الأميركي المرتقب - غيتي
انتقد الرئيس الأميركي جو بايدن خصمه الرئيس السابق دونالد ترمب في مسألة الهجرة تحديدًا التي تعد قضية بالغة الأهمية في الانتخابات.

انتقد الرئيس الأميركي جو بايدن خصمه في الانتخابات الرئاسية القادمة دونالد ترمب، واصفًا إياه بـ "الخاسر" في أول محطة لحملته الانتخابية في ولاية تحمل أهمية بالغة.

وندّد الرئيس الديمقراطي (81 عامًا) من ميلووكي في ولاية ويسكنسن المتأرجحة (أي التي تصوّت مرّة للجمهوريين وأخرى للديمقراطيين) بخصمه الجمهوري اليميني المتشدد ترمب (77 عامًا) لوصفه المهاجرين بـ"المتطفلين".

وفاز بايدن وترمب بترشيح حزبيهما لانتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، في أول مواجهة للمرة الثانية على التوالي والتي تعد من بين الأكثر شراسة في تاريخ الولايات المتحدة.

بادين: ترمب سيكون الخاسر

وقال بايدن لأنصاره ومتطوعين في ميلووكي حيث سيعقد ترمب وحزبه "المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري" في يوليو/تموز القادم: "ساعدني العديد منكم في 2020 لنضمن بأن يكون الخاسر. وسنسعى لضمان تكرار الأمر، أليس كذلك؟".

واختار بايدن وصف ترمب بالخاسر لعلمه بأن الأمر يزعج الرئيس السابق الذي ما زال يرفض الإقرار بهزيمته أمامه في الانتخابات قبل أربع سنوات.

وكانت كل من ويسكنسن وميشيغن التي سيزورها بايدن الخميس من بين الولايات الحاسمة التي انتزعها من ترمب في مواجهتهما عام 2020، ويتعيّن عليه الفوز فيهما مرة أخرى لضمان ولاية ثانية في البيت الأبيض.

وانتقد بايدن خصمه في مسألة الهجرة تحديدًا التي تعد قضية بالغة الأهمية في الانتخابات، مع تبني ترمب خطابًا متشددًا بشكل متزايد في إطار تنديده بالرئيس الديمقراطي على خلفية الأعداد القياسية للأشخاص الذين يعبرون الحدود من المكسيك إلى الولايات المتحدة.

سجالات حادة

وقال بايدن في إشارة إلى تصريحات أدلى بها ترامب العام الماضي: "نحن بلد مهاجرين. ليسوا متطفلين". وسبق لترمب أن اعتبر بأن المهاجرين "يسممون دم بلادنا".

وتطرّق بايدن أيضًا إلى إصلاح مرتبط بالماريغوانا سبق أن وصفه بأنه أولوية في خطابه بشأن حال الاتحاد الأسبوع الماضي علمًا بأن الديمقراطيين يولون القضية أهمية بالغة في إطار سعيهم لجذب الناخبين من فئة الشباب والأقليات العرقية.

وكشف بايدن في وقت سابق في ميلووكي عن استثمارات تتجاوز قيمتها 3 مليارات دولار لمساعدة المناطق "المهملة" فيما يسعى للتسويق لما يصفه بـ"النهوض الأميركي" للاقتصاد.

وأصدر بايدن بيانًا بعد فوزه بترشيح الحزب الديمقراطي، استهدف فيه ما أسماه "حملة الاستياء والانتقام التي يشنها ترامب والتي تهدد فكرة (تأسيس) أميركا ذاتها".

وأضاف بايدن: "أمام الناخبين الآن خيار يحدد مستقبل هذا البلد. هل سنقف وندافع عن ديمقراطيتنا أم نسمح للآخرين بتقويضها؟ هل سنستعيد حقنا في الاختيار ونحمي حرياتنا أم نسمح للمتطرفين بأخذها؟".

وسلّطت السجالات الضوء على مدى حدة المشهد السياسي الأميركي المرتقب في الأشهر الثمانية المقبلة، إذ لا يخفي المرشحان الأكبر سنًا للانتخابات في تاريخ الولايات المتحدة الأحقاد الشخصية بينهما، وهما تبادلا الانتقادات بعدما ضمنا الترشيح الثلاثاء الماضي.

فقد وصف ترمب خصمه بأنه "الرئيس الأسوأ والأقل كفاءة والأكثر فسادًا وتدميرًا في تاريخ الولايات المتحدة".

أما بايدن، فندد بحملة ترمب القائمة على "الحقد والانتقام"، واصفًا إياه بأنه يمثّل تهديدًا للديمقراطية.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close