الثلاثاء 14 مايو / مايو 2024

الزمن توقف لحظة الزلزال.. نزوح أهالي أديامان التركية وسط تضاؤل الآمال

الزمن توقف لحظة الزلزال.. نزوح أهالي أديامان التركية وسط تضاؤل الآمال

Changed

مراسل "العربي" يرصد موجة النزوح الكبيرة في أديامان (الصورة: رويترز)
تتواصل عمليات إزالة الأنقاض وانتشال الجثث في مدينة أديامان التركية، توازيًا مع حركة نزوح كبيرة للأهالي. 

تشهد مدينة أديامان موجة نزوح كبيرة للأهالي مع الدمار الكبير الذي ضرب المكان، على وقع انتقادات تطال إدارة الكوارث والطوارئ التركية واتهامها بأنها لا تكشف عدد الضحايا الحقيقي.

فقد أفاد مراسل "العربي" من أديامان عدنان جان، بأن عمليات البحث عن ناجين شبه متوقفة في ظلّ تضاؤل الآمال بالوصول إلى أحياء تحت أنقاض المنازل المهدمة، جراء الزلزال المدّمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا.

في المقابل، تتواصل عمليات إزالة الأنقاض وانتشال الجثث في مدينة أديامان وهي إحدى أكثر المدن المنكوبة في تركيا.

"توقّف الزمن"

ورصدت كاميرا "العربي" كيف "توقّف الزمن" في مركز مدينة أديامان، حيث تعطّلت عقارب ساعة المدينة الشهيرة وتوقفت في تمام الساعة 4:17 فجر السادس من فبراير/ شباط الجاري، أي لحظة وقوع الزلزال.

ويعلّق مراسلنا على هذا المشهد قائلًا: "منذ هذه اللحظة توقفت الحياة هنا وأصبحت شبه معدومة بالنسبة لسكان أديامان، وبالتالي أصبحت الحياة شبه مستحيلة في ظلّ هذا الدمار الكبير والألم الكبير الذي يعيشه السكان".

توقف عقارب ساعة مدينة أديامان لحظة وقوع الزلزال
توقف عقارب ساعة مدينة أديامان لحظة وقوع الزلزال

نزوح سكان أديامان

كذلك، رصد عدنان جان عمليات نزوح كبيرة من مدينة أديامان باتجاه المناطق والمدن الأخرى، لا سيما وأن أحياء سكنية دمرت بشكل كامل. والتقى عددًا كبيرًا من السكان - ومنهم كبار في السن - عبّروا عن ألمهم لاضطرارهم إلى مغادرة منازلهم.

ويردف مراسل "العربي": "الأوضاع هنا مأساوية، ويحتج السكان على الأرقام التي تنشرها إدارة الكوارث والطوارئ التركية حول أعداد الضحايا ويصفونها بأنها غير دقيقة، إذ يقولون إنه فقط في أديامان هناك نحو 25 ألف قتيل".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close