Skip to main content

السودان.. "الجبهة الثورية" تطلب من سفراء الدول العربية دعم الحوار

الأحد 17 أبريل 2022

طلبت الجبهة الثورية السودانية الأحد، من سفراء الدول العربية المعتمدين بالخرطوم، حث دولهم ليكونوا شركاء ومسهلين لعملية الحوار التي تنطلق قريبًا في البلاد.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس الجبهة الثورية، الهادي إدريس، بسفراء وممثلي دول عربية معتمدين في الخرطوم.

وأوضح بيان للجبهة الثورية، (تضم حركات مسلحة) أن اللقاء ضم سفراء وممثلي دول السعودية، والإمارات، ومصر، وقطر، وفلسطين، والجزائر، واليمن، والمغرب، والبحرين، وموريتانيا، والعراق.

مواصلة دعم السودان

وقدم وفد الجبهة الثورية شرحًا مفصلًا لمبادرة الجبهة (طرحتها مؤخرًا) وللقاءات مع القوى المدنية والعسكرية والبعثات الإفريقية والدولية.

وأضاف: "طلبت الجبهة الثورية من سفراء الدول العربية حث دولهم على مواصلة دعم السودان وأن يكونوا شركاء ومسهلين لعملية الحوار المزمع انطلاقها قريبًا في السودان".

وكانت "الجبهة الثورية" قد أعلنت في 27 مارس/ آذار الماضي مبادرة لحل الأزمة السياسية، تشمل مرحلتين، الأولى تشكيل حكومة تدير الفترة الانتقالية، والثانية حوار بين الفرقاء السياسيين حول نظام الحكم والدستور والانتخابات.

دعوة البرهان

وكان رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، قد أعلن، الجمعة، أنه سيتم الإفراج عن المعتقلين السياسيين "خلال يومين أو ثلاثة"، بهدف تهيئة مناخ الحوار في البلاد.

ورحب الهادي إدريس رئيس الجبهة الثورية بتصريحات البرهان بشأن البدء في إجراءات بناء الثقة للحوار.

ووصف الهادي في حديث لوكالة السودان للأنباء تصريحات البرهان بأنها "خطوة إيجابية"، مؤكدًا أنها "اتجاه إيجابي يفتح المجال واسعًا أمام الحوار الشامل بين كل السودانيين وقوى الثورة".

وتفاءل بقرب التوصل لحل للأزمة السودانية بتوافق كل قوى الثورة بما يحقق التحول الديمقراطي الذي ينشده الجميع.

ويشهد السودان منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، احتجاجات ترفض إجراءات استثنائية اتخذها البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.

وقبل تلك الإجراءات، كان السودان يعيش منذ 21 أغسطس/ آب 2019 مرحلة انتقالية تستمر 53 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة