السبت 4 مايو / مايو 2024

في ظل استمرار الاحتجاجات.. البرهان: لن نسلم البلاد إلا لسلطة أمينة

في ظل استمرار الاحتجاجات.. البرهان: لن نسلم البلاد إلا لسلطة أمينة

Changed

تقرير حول استمرار التظاهرات في الخرطوم رفضًا للانقلاب العسكري (الصورة: غيتي)
قال رئيس مجلس السيادة السوداني في تصريحات جديدة إنه لن يُسلّم البلاد "إلا لسلطة أمينة منتخبة يرتضيها الشعب".

شدّد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، على أن الجيش "لا يخشى أحدًا" ولن يسلم البلاد إلا "لسلطة أمينة منتخبة".

وأوضح البرهان خلال لقائه ضباطًا متخرجين من الكلية الحربية، بالقيادة العامة لمقر الجيش بالعاصمة الخرطوم  أن "القوات المسلحة تقف على قلب رجل واحد، فلا خوف من أي جهة أو تنظيم أو حزب، والجيش مستمر في خدمة البلاد بما يحفظ أمنها واستقرارها دون أن يخشى أحدًا".

وأكد أن "البلاد لن تُسلَّم إلا لسلطة أمينة منتخبة يرتضيها الشعب، ولا تفريط في البلاد".

ويواجه البرهان انتقادات لاذعة من سياسيين ونشطاء، بإضعاف الجيش السوداني، لصالح "مليشيات" قبلية وعلى رأسها قوات "الدعم السريع"، بقيادة نائبه في مجلس السيادة، محمد حمدان دقلو "حميدتي" والحركات المسلحة التي وقعت اتفاق سلام جوبا في 3 أكتوبر/ تشرين أول 2020.‎

تهديد بطرد بيرتس

والجمعة، هدد البرهان خلال حفل تخريج دفعات جديدة من الكلية الحربية وجامعة كرري، بطرد الممثل الخاص للأمم المتحدة فولكر بيرتس بسبب "التدخل" في شؤون البلاد.

والإثنين، قال بيرتس في خطاب أمام مجلس الأمن الدولي: إن السودان يتجه نحو "انهيار اقتصادي وأمني ومعاناة إنسانية كبيرة"، ما لم تُستأنف الفترة الانتقالية بقيادة المدنيين الذي أطاحهم البرهان في انقلاب عسكري العام الماضي.

ورفضت البعثة اتهامات وجهت لها "بعدم التزام بالحياد" لكنها شددت على أنها "غير محايدة بخصوص الالتزام بحماية حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية".

ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشهد الخرطوم احتجاجات حاشدة رافضة لإجراءات استثنائية اتخذها البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close