عادت الطائرات الإسرائيلية لقصف أهداف في سوريا، حيث أصيب ثلاثة مدنيين، ليل الجمعة السبت، جراء قصف جوي إسرائيلي في محيط حمص بوسط البلاد، حسب وسائل إعلام تابعة للنظام.
وأفادت وكالة أنباء "سانا" التابعة للنظام السوري، بأنه عند "حوالي الساعة الثانية عشرة و50 دقيقة من فجر السبت، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا بعدد من الصواريخ من اتجاه شمال لبنان مستهدفًا بعض النقاط في محيط مدينة حمص، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها".
اسرائيل قصفت الليلة مخازن سلاح في حمص السورية. قصف كان الاعنف من سنوات pic.twitter.com/ILL3Wht6K1
— Hanzala (@Hanzpal2) April 29, 2023
وأضافت أن القصف أدى إلى "إصابة ثلاثة مدنيين بجروح واشتعال مخزن مشتقات نفطية واحتراق عدد من الصهاريج والشاحنات".
هجمات متكررة
ويأتي الهجوم الجديد ضمن قصف متلاحق ارتفعت وتيرته منذ الشهر الماضي، حيث قُتل مدنيان، بداية الشهر الحالي، في ضربة صاروخية إسرائيلية استهدفت العاصمة دمشق وجنوب البلاد.
كما تصدت الدفاعات الجوية التابعة للنظام، وفق "سانا"، لعدد من الصواريخ الإسرائيلية التي استهدفت قواعد جوية وأسفرت عن إصابة 5 عناصر للنظام أواخر الشهر الماضي.
وخلال شهر مارس/ آذار الماضي وحده، شنت إسرائيل ست غارات على الأراضي السورية طالت مواقع عسكرية، أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين من قوات النظام السوري والقوات الموالية لإيران.
مقتل مدنيين في قصف إسرائيلي جديد طال مواقع في محيط العاصمة السورية #دمشق#سوريا pic.twitter.com/OEaYzZFcl9
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 4, 2023
إلا أن الهجوم الأعنف لإسرائيل طال موقعًا عسكريًا بالقرب من العاصمة السورية دمشق، ما أسفر عن مقتل مستشارين عسكريين إيرانيين هما ميلاد حيدري، ومقداد مهقاني.
وأدت هذه الضربات إلى إطلاق عدد من الصواريخ من عدة جبهات باتجاه إسرائيل، ما أنذر بتصاعد التوتر في المنطقة حينها.
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا، طالت مواقع عسكرية للنظام السوري وأهدافًا إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرّقة.
