أكد الرئيسان التونسي قيس سعيّد والجزائري عبد المجيد تبون، على ضرورة أن يقرر الشعب الليبي مصيره بنفسه.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك للرئيسين في قصر الرئاسة بالعاصمة تونس قال سعيّد: إن هناك تنسيقًا كاملًا ومستمرًا مع الرئيس تبون، فيما يتعلق بالقضايا المطروحة في المنطقة وعلى رأسها الوضع في ليبيا.
وأضاف: "أكدنا خلال لقائنا مع الرئيس تبون أن الشعب الليبي صاحب السيادة وهو يقرر مصيره بنفسه، والحل يجب أن يكون ليبيًا ليبيًا".
بدوره لفت الرئيس الجزائري، إلى أنه يتفق مع نظيره التونسي على أن الحل في ليبيا يجب أن يكون من الداخل.
وتمنى تبون أن "تتخلص ليبيا من المرتزقة والقوات الأجنبية ويعود الوفاق بين الفرقاء الليبيين".
ورغم أن الانتخابات الرئاسية الليبية تقترب من موعدها المقرر في 24 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، إلا أن هناك دعوات لتأجيلها؛ جراء استمرار الخلافات السياسية بين الأطراف حول إجرائها.
على صعيد آخر، لفت الرئيسان التونسي والجزائري خلال المؤتمر إلى "الاتفاق خلال المحادثات على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات عدة على غرار الصحة والبيئة".
وأبدى تبون ارتياحه لما "أفضت إليه المحادثات الثنائية مع سعيد".
وقال تبون، في السياق: "حرصنا على دفع التعاون الثنائي وسنعمل على الوصول إلى اندماج اقتصادي ووحدة مشتركة نابعة عن إرادة متماسكة وتوجه استراتيجي يقوم على استغلال مقومات التقارب الإنسانية والجغرافية والثقافية بين البلدين".
وكان تبون وصل إلى تونس الأربعاء، في زيارة تستمر يومين، بدعوة من سعيّد.