الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

"المعارضة لا تكفي".. مصر تدعو أميركا لتوضيح عواقب عملية رفح لإسرائيل

"المعارضة لا تكفي".. مصر تدعو أميركا لتوضيح عواقب عملية رفح لإسرائيل

Changed

أكّدت الخارجية المصرية أن تعبير واشنطن عن معارضتها لاجتياح رفح لا يكفي - رويترز
أكّدت الخارجية المصرية أن تعبير واشنطن عن معارضتها لاجتياح رفح لا يكفي - رويترز
أكّدت الخارجية المصرية أن تعبير واشنطن عن معارضتها لاجتياح رفح لا يكفي، بل يتعين أن توضح لإسرائيل عواقب العملية.

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الإثنين، أنه يتعين على الولايات المتحدة أن توضح لإسرائيل عواقب القيام بعملية عسكرية في رفح بجنوب قطاع غزة.

ويأتي ذلك، بعدما عبرت واشنطن في أكثر من مناسبة عن معارضتها لمثل هذه الخطوة في خضم تأكيد الاحتلال الإسرائيلي عزمه تنفيذ عملية كبيرة في المدينة التي تضم أكثر من 1.5 مليون نازح فلسطيني.

"لا يكفي إعلان المعارضة"

ففي مؤتمر صحفي مع المفوض العام لوكالة "الأونروا" فيليب لازاريني بالقاهرة، قال شكري إن "التصريحات لا تكفي، ولا يكفي إعلان المعارضة، من المهم أيضًا الإشارة إلى ماذا لو تم التحايل على هذا الموقف، وماذا لو لم يتم احترام هذا الموقف".

وأضاف شكري متحدثًا باللغة الإنكليزية: "الأمر متروك أيضًا للمجتمع الدولي والولايات المتحدة، اللذين أشارا إلى رفضهما لمثل هذا الاحتمال، لتوضيح العواقب إذا لم يتم الاستجابة لنداءاتهما".

كما حذر سامح شكري من أن العواقب الإنسانية والخسائر في الأرواح التي قد تترتب على الوضع ستكون "كارثية".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد جدد أمس الأحد تأكيده أن قوات الاحتلال تستعد للتوغل في رفح، التي تعد آخر مكان آمن نسبيًا في قطاع غزة، ضاربًا بعرض الحائط كل الضغوط الدولية لتجنب سقوط خسائر بشرية في صفوف المدنيين.

أما مصر المجاورة لقطاع غزة والمتضرر الأكبر من أي عملية قد تحدث في رفح، فسبق أن أكّد رئيسها عبد الفتاح السيسي أنها لن تسمح بالتهجير القسري للفلسطينيين وطالب بوقف إطلاق النار في القطاع وإدخال مزيد من المساعدات.

"خطورة اختفاء الأونروا"

وفيما يتعلق بـ"الأونروا"، أكد وزير خارجية مصر أهمية استمرار عمل وكالة كالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، محذرًا المجتمع الدولي من "خطورة اختفائها".

وأكّد شكري الدعم الكامل لوكالة أونروا لاستمرار عملها في تقديم المساعدات لغزة وللفلسطينيين، مضيفًا أن للوكالة "أهمية كبيرة جدًا ودورها كبير ويجب أن يستمر".

كما أوضح الوزير المصري أن "قرارات تقييد تمويل المنظمة جاءت نتيجة لبعض الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة، خصوصًا لعدم وجود أدلة كافية ولا ينبغي تشويه مصداقية 40 ألفا من الموظفين في الوكالة التي تدعم الشعب الفلسطيني".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close