الخميس 16 مايو / مايو 2024

المغرب يودع البطولة.. أمم إفريقيا بلا منتخبات عربية في ربع النهائي

المغرب يودع البطولة.. أمم إفريقيا بلا منتخبات عربية في ربع النهائي

Changed

خيبة مغربية ومواساة لحكيمي بعد إهداره ركلة جزاء
خيبة مغربية ومواساة لحكيمي بعد إهداره ركلة جزاء - رويترز
خسر منتخب المغرب أمام جنوب إفريقيا في الدور ثمن النهائي بنتيجة 2-0 في المباراة التي جمعتهما على ملعب لوران بوكو في سان بيدرو بساحل العاج.

ودّع منتخب المغرب أمس الثلاثاء بطولة كأس الأمم الإفريقية، بعد خسارته أمام جنوب إفريقيا في الدور ثمن النهائي، بنتيجة 2-0 في المباراة التي جمعتهما على ملعب لوران بوكو في سان بيدرو بساحل العاج، حيت تقام البطولة بنسختها الـ34. 

وبخروج "أسود الأطلس" ستغيب المنتخبات العربية عن دور ربع النهائي للبطولة، لأول مرة منذ نسخة العام 2013 التي أقيمت في جنوب إفريقيا. 

ورغم أن التوقعات كانت تصبّ لصالح وليد الركراكي ورجاله، بعد منحى تصاعدي قاده المدرب الوطني للمغرب منذ مشاركته التاريخية في بطولة كأس العالم قطر 2022 وحلول "أسود الأطلس" في المركز الرابع بانجاز غير مسبوق، إلا أن سيناريو مباراة الأمس حمل العديد من التساؤلات. 

"أتحمل ذلك"

ولم تقتصر الخيبة على المنتخبات العربية فحسب، بل أن كبير المرشحين وحامل اللقب السنغال ودع البطولة أيضًا، وكذلك منتخبا الكاميرون وغانا ما يجعل من البطولة الحالية، نسخة "سقوط الكبار" في إفريقيا، وتطور المنتخبات المتواضعة لا سيما بعد النتائج التي حققتها منتخبات الرأس الأخضر وغينيا وأنغولا. 

فرحة لاعبي جنوب إفريقيا بالفوز على المغرب
فرحة لاعبي جنوب إفريقيا بالفوز على المغرب- أكس

كذلك، تواصلت عقدة المغرب مع البطولة القارية التي تعانده منذ إحراز لقبه الوحيد في 1976، علمًا أنّه سيستضيف النسخة المقبلة في 2025. 

وقد سارع المدرب وليد الركراكي إلى تحمّل مسؤولية الخسارة بقوله لقناة "بي إن سبورتس" بعد اللقاء: إنّ "اللاعبين قدموا كل شيء ونفذوا كل التعليمات وأنا أتحمّل كل المسؤولية".

وتابع بشجاعة: "يجب أّن نقبل بأننا أخفقنا في مهمتنا. هذا إخفاق مدرب. أنا أتحمّل ذلك".

ركلة ضائعة وطرد

وسجّل إيفيدينس ماكغوبا (57) وتيبوهو موكوينا (90+5) لجنوب إفريقيا، فيما أضاع أشرف حكيمي أبرز فرصة مغربية للتعديل بإهداره ركلة جزاء (85)، وتحصل سفيان أمرابط على بطاقة حمراء مباشرة (90).

وتأثّر منتخب المغرب بقوة بغياب جناحه وأبرز لاعبيه حكيم زياش، وسفيان بوفال، فقلّت خطورته وحدّته على المرمى بشكل واضح.

وقال القائد المدافع رومان سايس: "الفرص كانت موجودة لنا لنفوز، ليس فقط ركلة الجزاء. لم نكن فعّالين بما فيه الكفاية".

لكن سايس ومساعد المدرب رشيد بنمحمود، انتقدا بشدة التحكيم في المباراة. ونقلت وسائل إعلام مغربية عن سايس قوله: "يجب التوقف عن اعتبار الناس أغبياء، لأن بعض القرارات التحكيمية يمكن أن تغير مسار المباراة". 

تأهل مالي

وفي لقاء الجارين، تغلبت مالي على بوركينا فاسو 2-1 في الدور ذاته لتضرب موعدًا مع المضيفة ساحل العاج في ربع النهائي السبت المقبل. وبلغ المنتخب المُلقّب بـ"النسور" ربع النهائي للمرة الأولى منذ 2013، حين واصل مشواره وحقق المركز الثالث.

وبعد نهاية الدور ثمن النهائي، سينطلق الدور ربع النهائي يوم الجمعة المقبل، بلقائين يجمعان نيجيريا مع أنغولا أولًا، ثم تواجه الكونغو الديمقراطية منتخب غينيا

وتستكمل المباريات يوم السبت المقبل، فتلعب مالي ضد أصحاب الأرض ساحل العاج، قبل أن يلتقي منتخب الرأس الأخضر بنظيره الجنوب إفريقي.

المصادر:
العربي - صحف مغربية ووكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close