كسرت الملكة البريطانية إليزابيث الثانية التقاليد من خلال منح وسام، عادة ما يكون مخصصًا للجواسيس أو الدبلوماسيين الحقيقيين، للممثل دانيال كريغ الذي لعب دور جيمس بوند على مدار السنوات الـ15 الماضية.
فقد حصل الممثل البريطاني البالغ من العمر 53 عامًا، على وسام القديس ميخائيل وسانت جورج (CMG) عن "خدماته في السينما والمسرح" بعد أن لعب دور الجاسوس جيمس بوند في خمسة أفلام، وفقًا لـ"إنسايدر".
وتم الإعلان عن قائمة التكريمات السنوية للملكة (95 عامًا) بمناسبة العام الجديد يوم الجمعة الفائت (31 ديسمبر/ كانون الأول)، ووفقًا للموقع الرسمي للعائلة المالكة، يُمنح وسام CMG بشكل أساسي لأولئك الذين يخدمون إنكلترا في بلد أجنبي "على سبيل المثال لضباط الخدمة الخارجية والدبلوماسيين".
كما حصل منتجا أفلام بوند، مايكل جي ويلسون وباربرا بروكلي أيضًا على جوائز CBE (قائد وسام الإمبراطورية البريطانية) لخدمات التصوير والدراما والعمل الخيري.
Congratulations to producers Michael G. Wilson and Barbara Broccoli who have been awarded CBEs (Commander of the Order of the British Empire) in the 2022 New Year’s Honours list while Daniel Craig has been awarded a CMG (Companion of the Order of St Michael and St George). pic.twitter.com/rCMznX7SvA
— James Bond (@007) December 31, 2021
وكان كريغ قد بدأ لعب دور جيمس بوند عام 2006 بفيلم "كازينو رويال" casino royale، وهذا العام صور الفيلم الخامس والأخير "نو تايم تو داي" no time to die.
من جهة أخرى، حصل البروفيسور كريس ويتي ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير على وسام الرباط في قائمة الشرف للعام الجديد.
لكن أثار منح وسام الرباط بوصفه رفيق فارس، استياء عارمًا في صفوف أمهات العسكريين الإنكليز القتلى، واصفين تكريمه بهذا اللقب -الذي يُعد الأقدم والأرفع- بالإهانة الكبرى.
فعلى إثر إعلان حصول بلير على اللقب وقّع أكثر من 100000 على عريضة قدّمها أنجوس سكوت على موقع Change.org، تطالب باسترداد الوسام.
وشغل توني بلير منصب رئيس الوزراء في بريطانيا بين عامي 1997 و2007، وواجه سنوات من الانتقادات بسبب قراره قيادة المملكة المتحدة إلى الحرب في العراق وأفغانستان.
"إهانة كبرى".. عريضة في #بريطانيا لاسترداد "وسام الرباط "من #توني_بلير https://t.co/VlLtTSldDJ
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 2, 2022
أما البروفيسور ويتي فهو كبير المسؤولين الطبيين في بريطانيا وكان رأس الحربة في فريق حكومة المملكة المتحدة للتعامل مع جائحة كوفيد-19 على مدار العامين الماضيين، وهو يرأس المؤتمرات الصحافية اليومية لإبلاغ الجمهور بالوضع الوبائي في البلاد.