الخميس 18 أبريل / أبريل 2024

المنافسة على رئاسة حزب المحافظين في بريطانيا.. تراس تتقدم على سوناك

المنافسة على رئاسة حزب المحافظين في بريطانيا.. تراس تتقدم على سوناك

Changed

تقرير (أرشيفي) حول وصول ريشي سوناك وليز تراس إلى السباق النهائي لرئاسة حزب المحافظين في بريطانيا (الصورة: غيتي)
تتقدم ليز تراس على منافسها ريشي سوناك بـ32 نقطة حيث دعمها 66% من أعضاء حزب المحافظين، بينما أيّد 34% سوناك، وفقًا لاستطلاع رأي جديد.

أظهر استطلاع جديد للرأي نُشر الخميس تقدم وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس على منافسها ريشي سوناك؛ ما يضعها في موقع جيّد للغاية لتخلف بوريس جونسون في منصب رئيس الوزراء في سبتمبر/ أيلول المقبل.

وتتقدم تراس على منافسها وزير المالية السابق ريشي سوناك بـ32 نقطة، حيث دعمها 66% من أعضاء حزب "المحافظين"، بينما أيّد 34% سوناك، وفقًا لاستطلاع أجراه معهد "يوغوف" بالتعاون مع شبكة "سكاي نيوز". لكن الاستطلاع لم يأخذ في الاعتبار الـ13% من الأعضاء الذين لم يتخذوا قرارهم بعد. 

كذلك أظهر استطلاع لأعضاء حزب المحافظين أجرته مؤسسة "أوبينيوم" لاستطلاعات الرأي قبل أيام أن تراس تتقدم بفارق 22 نقطة مئوية على منافسها سوناك في السباق. 

وقبل أسبوعين، منحها استطلاع أجراه "يوغوف" بالتعاون مع صحيفة "التايمز" تقدّمًا بـ38 نقطة.

وشهدت الأسابيع الأخيرة مناظرات حادّة لخلافة جونسون، حول الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتوتّر، حيث تجاوز التضخّم 10% فيما شهدت العديد من القطاعات إضرابات في مواجهة تآكل القدرة الشرائية.

وفي مناظرة أجراها المرشحان مساء الثلاثاء، استبعدا إجراء استفتاء ثان على استقلال إسكتلندا. وكانا قد تعهدا في مناظرات سابقة بتوسيع دعم جونسون القوي لأوكرانيا، ومقاومة صعود الصين. كما تعهدا بدعم أجندة جونسون لتنشيط النمو في المناطق المهملة في البلاد مع الاستفادة من "فرص خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي". 

ويتواجه المرشحان تراس وسوناك في الجولة الأخيرة لخلافة بوريس جونسون الذي اضطر إلى الاستقالة في السابع من يوليو/ تموز، بعد أكثر من 50 استقالة في الفريق السياسي الحاكم، على إثر الفضائح التي أحاطت به والأكاذيب المتكرّرة الصادرة عنه.

ويصوّت أعضاء حزب المحافظين البالغ عددهم حوالي 200 ألف هذا الصيف، عن طريق البريد أو عبر الإنترنت، لتحديد من سيحل محل جونسون كزعيم للحزب وبالتالي كرئيس للوزراء وهو ما سيُحسم في الخامس من سبتمبر/ أيلول المقبل. 

وقال حوالي 57% من أعضاء الحزب (معظمهم من الذكور والبيض والأكبر سنّاً) إنهم صوتوا بالفعل، بينما لم يفعل 38% ذلك. وتدّعي ليز تراس، البالغة من العمر 47 عامًا والتي تتبنّى مواقف يمينية، بأنّها مارغريت تاتشر. ووفقًا للاستطلاع نفسه، فقد تقدّمت بفارق 37 نقطة بين أولئك الذين صوّتوا بالفعل (68% لصالحها مقابل 31% لسوناك).

كما أظهر الاستطلاع الأخير الذي أجري على 1089 من أعضاء الحزب، أنّ المرشّحَين لا يزالان أقل شعبية من بوريس جونسون، الذي لو كان في السباق لحصل على 46% من أصوات أعضاء الحزب، مقابل 24% لتراس و23% لسوناك.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close