الأحد 19 مايو / مايو 2024

النووي الإيراني.. طهران تؤكد زيادة تخصيب اليورانيوم عبر أجهزة طرد مركزي متطورة

النووي الإيراني.. طهران تؤكد زيادة تخصيب اليورانيوم عبر أجهزة طرد مركزي متطورة

Changed

تقرير عن تأكيد وكالة الطاقة الذرية أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم في فوردو (الصورة: تويتر)
أكد كمالوندي أن طهران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بهذا التطور على صعيد التخصيب قبل أسبوعين.

أكدت إيران الأحد، بدءها في تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 20 بالمئة باستخدام أجهزة طرد مركزي متطورة في محطة "فوردو" النووية، وفقًا لوسائل إعلام محلية.

وبث التلفزيون الرسمي تصريحات لمتحدث منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، قال فيها إن اليورانيوم المخصب تم جمعه، أمس السبت، "لأول مرة" من أجهزة طرد مركزي متطورة من طراز IR-6.

وأشار كمالوندي إلى أن طهران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بهذا التطور قبل أسبوعين.

وكان المسؤول الإيراني قد قال للتلفزيون الحكومي أن هذه هي "الخطوة التقنية الأخيرة" من عملية أعلن عنها في الواقع للوكالة الدولية في يونيو/ حزيران، متهمًا وسائل الإعلام "بتضخيم" المعلومات واستغلالها.

وقالت الوكالة الدولية إنها تحققت أمس السبت من استخدام إيران نظامًا سمح لها بالتبديل "بسرعة وسهولة" بين مستويات التخصيب.

"نسبة لازمة لسلاح نووي"

كما وصف رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة، نظام "الرؤوس الفرعية المعدلة" بأنه يسمح لإيران بضخ الغاز المخصب بنسبة تصل إلى 5 بالمئة في جهاز طرد مركزي من طراز IR-6، لإنتاج يورانيوم مخصب بنسبة نقاء تصل إلى 20 بالمئة.

وفي وقت سابق، أعلنت إيران زيادة تخصيب اليورانيوم من 60 إلى 90 بالمئة، وهي النسبة اللازمة لصنع سلاح نووي.

وكان مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قد حذر، الثلاثاء، عقب اتصاله بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان من أن هامش التوصل لتوافق يعيد إيران إلى الامتثال للاتفاق النووي مع الولايات المتحدة بدأ يضيق.

إضافة إلى ذلك، تستمر التحركات الدبلوماسية لإعادة الحياة إلى الاتفاق النووي، لكن يبدو أن الهوة بين طرفيه لم تتقلص، إذ كشف المبعوث الأميركي لمحادثات إحياء الاتفاق النووي مع إيران روبرت مالي أن المفاوضين الإيرانيين أضافوا مطالب جديدة "لا علاقة لها بالاتفاق"، مبديًا في الوقت ذاته قلقه من تقدم إيران في تخصيب اليورانيوم.

ويتفاوض دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة وخمس دول أخرى منذ شهور، في العاصمة النمساوية فيينا حول صفقة لإعادة فرض قيود على برامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي أعاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب فرضها بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق في مايو/ أيار 2018.

وتشمل الخلافات الرئيسة بين واشنطن وطهران شطب المنظمات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب، وتقديم ضمانات بأن الإدارات الأميركية المستقبلية لن تنسحب من الصفقة مرة أخرى.

وسيكون الاتفاق النووي مع ايران على جدول أعمال زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل الثلاثاء وللسعودية الجمعة.

وكتب بايدن في صحيفة واشنطن بوست السبت: "ستواصل إدارتي زيادة الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية حتى تصبح إيران مستعدة للعودة إلى الامتثال للاتفاق النووي لعام 2015، كما أظل أنا على استعداد للقيام بذلك".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close