الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

الوكالة الدولية تطالب بوقف فوري للأعمال العسكرية في زابوريجيا

الوكالة الدولية تطالب بوقف فوري للأعمال العسكرية في زابوريجيا

Changed

تقرير سابق لـ"أنا العربي" حول أعمال القصف التي تعرضت له محطة زابوريجيا ومخاوف العالم من حدوث كارثة نووية (الصورة: رويترز)
طالبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية لوقف فوري لأي أعمال عسكرية في محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا.

أكدت شركة الطاقة النووية الأوكرانية "إنرجو أتوم" أن الجيش الروسي قصف محطة زابوريجيا للطاقة النووية صباح اليوم الأحد، وأن منشآت البنية التحتية بالمحطة تعرضت لما لا يقل عن 12 قصفًا.

من جهتها، دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية لوقف "فوري" لأي أعمال عسكرية في محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا، أيًا كان المسؤول عن تلك الممارسات.

جاء ذلك في تغريدات لرئيس الوكالة، رافاييل ماريانو غروسي، تعقيبًا على إعلان الوكالة رصد حدوث انفجارات قوية في محيط محطة زابوريجيا اليوم وأمس.

وقال: "الأخبار الواردة من فريقنا أمس وهذا الصباح مزعجة للغاية. حدثت انفجارات في موقع محطة الطاقة النووية الكبرى، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق". وأضاف: "أيًا كان من يقف وراء هذه الممارسات، يجب أن يتوقف الأمر على الفور، أنتم تلعبون بالنار".

وسُمع دوي عدة انفجارات خلال ساعات الصباح، بعد أنباء مماثلة من ليلة الثلاثاء، وفق تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

"أضرار ببعض المباني والأنظمة"

وقال فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، نقلًا عن معلومات قدمتها إدارة المحطة: إن هناك أضرارًا لحقت ببعض المباني والأنظمة والمعدات في موقع محطة الطاقة النووية في زابوريجيا، لكن لم يكن أي منها حتى الآن حرجًا للسلامة والأمن النوويين. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات، وفق البيان ذاته.

وذكرت وكالة الأنباء الروسية الحكومية "تاس"، من جهتها، أنه تم رصد 15 انفجارًا في موقع المحطة، متهمة الجانب الأوكراني بأنه المسؤول عن هذه الهجمات.

وفي غضون ذلك، قالت وكالة الطاقة النووية الأوكرانية "Energoatom"، في وقت لاحق: إن الجيش الروسي ضرب منشآت داخل المحطة 12 مرة.

وأثار القصف المتكرر للمحطة الواقعة في جنوب أوكرانيا، والتي سيطرت عليها روسيا بعد فترة وجيزة من بدء اجتياحها العسكري لأوكرانيا مخاوف من احتمال وقوع حادث خطير على بعد 500 كيلومتر فقط من موقع أسوأ حادث نووي في العالم، وهو كارثة تشرنوبيل عام 1986.

وكانت زابوريجيا توفر نحو خُمس احتياجات أوكرانيا من الكهرباء قبل الحرب الروسية واضطرت للعمل بمولدات احتياطية عدة مرات.

وتم إغلاق مفاعلات المحطة، لكن هناك خطرًا من ارتفاع درجة حرارة الوقود النووي إذا تم قطع الكهرباء التي تشغل أنظمة التبريد. وأدى القصف إلى قطع خطوط الكهرباء بشكل متكرر.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close