الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

اليمن.. مواجهات مستمرة بين القوات الحكومية وألوية العمالقة في شبوة

اليمن.. مواجهات مستمرة بين القوات الحكومية وألوية العمالقة في شبوة

Changed

نافذة لـ"العربي" حول المعارك الدامية في محافظة شبوة اليمنية بين القوات الحكومية وألوية العمالقة.
تتواصل المعارك الدامية بين القوات الحكومية المحسوبة على حزب الإصلاح وقوات العمالقة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.

أفادت مصارد محلية يمنية بأن القوات الحكومية في مدينة عتق مركز محافظة شبوة جنوبي شرق البلاد أحرزت تقدمًا وسط معارك عنيفة مع قوات موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إمارتيًا.

وكان محافظ شبوه قد أعلن تنفيذ عملية عسكرية مضادة لاحتواء التوتر في المحافظة الغنية بالنفط والغاز، واتهم ضمنيًا القوات الحكومية المحسوبة على حزب التجمع اليمني للإصلاح بالتعاون مع جماعة الحوثي.

هي أيام من الاقتتال بين القوات الحكومية المحسوبة على حزب الإصلاح وقوات العمالقة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي. ومن المفترض أنهما الموقعان على اتفاق الرياض.

وقد سقط قتلى وجرحى بين الطرفين مع اقتسام للسيطرة على مدينة عتق عاصمة المحافظة. واندلعت شرارة المواجهة العسكرية بين الطرفين بعد قرار من محافظ شبوه عوض بن الوزير العولقي حين أقال قائد القوات الخاصة الحكومية عبدربه لعكب.

وتقول القوات الحكومية إن هذه الإقالة ليست من صلاحيات المحافظ بل وزير الداخلية.

وقد تطلبت هذه التطورات عقد اجتماع طارئ لمجلس القيادة الرئاسي من أجل بحث المستجدات الأمنية. وقرر المجلس إقالة كلًا من قائد محور عتق قائد اللواء ثلاثين، ومدير عام شرطة محافظة شبوة، وقائد فرع قوات الأمن الخاصة، وقائد اللواء الثاني دفاع شبوه.

إلا أن القرار لم يوقف التصادم وإن تقدمت القوات الحكومية في مدينة عتق.

معارك مستمرة

ويقول مراسل "العربي" من صنعاء إن المعارك لا تزال مستمرة، وفق مصادر ميدانية، لكن يبدو أن مسار الاشتباكات تحوّل لصالح القوات الموالية لمحافظ المحافظة عوض بن الوزير العولقي والموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي وذلك بعد ساعات من احتدام المعارك. وكانت الغلبة سابقًا للطرف الآخر الذي كان قد اقترب من السيطرة على مطار عتق ومركز المحافظة.

ولكن بعد ذلك، استهدفت غارات جوية عدة مواقع القوات المناهضة لابن الوزير العولقي ما أدى لتغيّر مسار المعارك وباتت الغلبة لقوات العمالقة الموالية لمحافظ المحافظة والمدعومة إمارتيًا، وبخاصة بعد أن كان المحافظ قد دعا إلى عملية عسكرية واسعة ومضادة لفرض الأمن والاستقرار في عتق ومحافظة شبوه عمومًا.

لكن الآن يبدو، بحسب المراسل، أن المعركة قد دخلت تحولًا باحتدامها بشكل أكبر وباتت الحركة في مدينة عتق وبعض المناطق المجاورة شبه مشلولة مع معاناة المواطنين في الحصول على احتياجاتهم الأساسية.

ويشير مراسلنا في صنعاء إلى أن تفاقم هذه التطورات يأتي مع إخفاق الوفد الرئاسي الممثل بوزيري الدفاع والداخلية في الوصول إلى شبوه في محاولة لتهدئة الأوضاع.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close