الأحد 27 أكتوبر / October 2024

انفجارات مجهولة.. حفريات في محافظة شبوة اليمنية بحثًا عن الطاقة

انفجارات مجهولة.. حفريات في محافظة شبوة اليمنية بحثًا عن الطاقة

شارك القصة

مداخلة لمراسل "العربي" حول الانفجارات المجهولة في محافظة شبوة النفطيّة (الصورة: غيتي)
تسيطر قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا حاليًا على منشآت نفطية هامة في اليمن، وعلى رأسها منشأة بلحاف.

بدأت في محافظة شبوة في اليمن، أعمال تنقيب عن الطاقة عقب الاشتباكات التي حدثت بين المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا والقوات الحكومية.

وأكد مراسل "العربي"، أن قوات الانتقالي باتت تسيطر على حقول "العقلة وجنة هنت"، إضافة إلى استيلائها على مختلف المنشآت النفطية بما فيها منشأة بلحاف التي تعد أكبر منشأة في اليمن.

وأشار إلى أن محافظة شبوة من المناطق التي ينتشر فيها النفط، وعقب سيطرة المجلس الانتقالي، سجلت انفجارات مجهولة وسط عمليات بحث عن النفط في مختلف صحارى مديرية جردان وعسيلان، وكذلك باتجاه محافظتي حضرموت وأبين.

وبعد جهود وساطة قادتها شخصيات عسكرية وأمنية أفضت إلى تفاهمات، تمكنت قوات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيًا من دخول بلدة شقرة شرقي محافظة أبين جنوبي اليمن، حيث تتمركز القوات الحكومية.

وانتشرت القوات التابعة للمجلس الانتقالي من دون قتال في بلدتي شقرة والمراقشة ومديرية أحور الساحلية على البحر العربي.

تأمين الشريط الساحلي

وفي هذا الإطار، أوضح المحلل السياسي عبد الرحمن الشيباني، أن محافظة أبين كانت محل أنظار المجلس الانتقالي منذ وقت مبكر جدًا، في حين كانت شبوة بمثابة الوثبة الأولى للذهاب إلى أبين، التي توجد فيها بلدة شقرة ومديرية أحور الساحلية.

وأضاف في حديث سابق إلى "العربي" من العاصمة اليمنية صنعاء، أن تحرك المجلس الانتقالي يهدف إلى تأمين الشريط الساحلي الممتد باتجاه شبوة وحضرموت، موضحًا أن هذه المحاور والمناطق الأخرى ستكون بمثابة نقاط ارتكاز للوصول إلى محافظة حضرموت التي ستكون الهدف الثاني للمجلس الانتقالي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close