الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

باكستان.. الشرطة تفتح تحقيقًا في محاولة اغتيال عمران خان

باكستان.. الشرطة تفتح تحقيقًا في محاولة اغتيال عمران خان

Changed

"العربي" ينقل اللقطات الأولى لظهور رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان بعد تعرضه لمحاولة اغتيال (الصورة: غيتي)
ذكرت الشرطة أن المشتبه بتنفيذ الهجوم اعتقل بعدما تغلب عليه ابتسام حسن المناصر لخان وشتت تصويبه على خان لينقذه بذلك من التعرض لإصابات أكثر خطورة بالرصاص.

أعلنت الشرطة الباكستانية اليوم الثلاثاء أنها فتحت تحقيقًا جنائيًا في محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها رئيس الوزراء السابق عمران خان.

وأُصيب خان (70 عامًا) نجم الكريكيت السابق، الذي يضغط من أجل إجراء انتخابات عامة منذ الإطاحة به من منصب رئيس الوزراء في تصويت برلماني في أبريل/ نيسان، بإطلاق نار في مسيرة يوم الخميس الماضي. ويتعافى من إصابات في ساقه في منزله في مدينة لاهور شرق باكستان.

وكانت الشرطة قد قالت إن مسلحًا واحدًا نفذ الهجوم في حين أكد خان أنهما مسلحان.

وأغلق أنصار خان طرقًا بالقرب من العاصمة إسلام أباد اليوم الثلاثاء، ما أدى إلى تعطيل حركة المرور وإغلاق مدارس، وذلك للاحتجاج على محاولة اغتيال زعيمهم في مدينة وزير أباد بإقليم البنجاب.

اعتقال المشتبه به

وفي السياق، قال أخطر عباس قائد شرطة إسلام أباد لرويترز إنه تم فتح تحقيق جنائي في الواقعة دون الإدلاء بتفاصيل أخرى.

وورد في نسخة من تقرير الشرطة الذي عرضته شرطة وزير أباد أن رجلًا في الحشد القريب من خان أخرج مسدسًا وبدأ في إطلاق النار، ما أسفر عن إصابة خان وعشرة آخرين توفى أحدهم فيما بعد.

وأكدت الشرطة أن المشتبه بتنفيذ الهجوم اعتقل بعدما تغلب عليه ابتسام حسن المناصر لخان وشتت تصويبه على خان لينقذه بذلك من التعرض لإصابات أكثر خطورة بالرصاص. وقال حسن في عدة لقاءات صحافية مع وسائل الإعلام المحلية إن المشتبه به الذي اعتقلته الشرطة هو نفس المسلح الذي منعه من تنفيذ مهمته.

لكن خان قال إن مسلحين اثنين حاولا قتله. وأوضح هو ومعاونوه إنهم لن يقبلوا القضية التي سجلتها الشرطة حتى تتضمن اسمي المشتبهين اللذين حددهما.

وقال فؤاد تشودري معاون خان: "سنتقدم بالتماس"، مشيرًا إلى أن الحزب يرغب في أن تبت محكمة في الاسمين اللذين قدمهما خان.

واتهم رئيس الوزير السابق ثلاثة أشخاص بتدبير مكيدة لاغتياله وهم رئيس الوزراء الحالي شهباز شريف ووزير الداخلية رانا سناء الله والمسؤول في المخابرات الميجر جنرال فيصل ناصر. لكنه لم يقدم أدلة على مزاعمه، التي نفتها الحكومة والجيش بشكل قاطع.

وبدأ خان في 28 أكتوبر/ تشرين الأول ما يعرف بالمسيرة الاحتجاجية الطويلة من لاهور إلى العاصمة. وكان يلوح للحشود من حاوية محمولة على شاحنة في مدينة وزير أباد عندما أطلق رجل عدة رصاصات عليه.

المصادر:
العربي- رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close