كشف البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، اليوم الخميس، أن المساهمين وافقوا على توسع البنك في إفريقيا جنوبي الصحراء والعراق وسيدرسون مقترحًا لزيادة رأسماله بما يتراوح بين ثلاثة وخمسة مليارات يورو.
وأضاف البنك في بيان أنه سيتم إعداد اقتراح مفصل بشأن زيادة رأس المال المدفوع بنهاية العام الجاري.
كما تعهد البنك بمزيد من الدعم لأوكرانيا التي مزقتها الحرب. وخصص المقرض الذي يركز على الأسواق الناشئة ثلاثة مليارات يورو بالفعل لأوكرانيا على أن يجري استثمارها في 2022-2023. وقالت رئيسة البنك أوديل رينو باسو خلال اجتماعه السنوي إن المساعدة ستستمر.
زيادة الاستثمار في أوكرانيا
وأضافت في إفادة صحافية بمدينة سمرقند بأوزبكستان: "زيادة رأس المال المدفوع ستمنحنا السبيل للحفاظ على هذا المستوى من الاستثمار وزيادة استثماراتنا (في أوكرانيا)".
وكان البنك الأوروبي قد توقع في تقرير صدر في وقت سابق من هذا الأسبوع أن ينمو الاقتصاد بنسبة 1% هذا العام، بعد انهيار غير مسبوق في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 29% عام 2022 مع بدء الحرب الروسية.
Our Governors have approved decisions which are among the most consequential in @EBRD's history. We will extend our support for #Ukraine - as a key priority in both wartime and in reconstruction - with the launch of a process to increase our paid-in capital.#EBRDam pic.twitter.com/rhHBz6W3O5
— Odile Renaud-Basso (@OdileRenaud) May 18, 2023
كما جاء في التقرير أنه "يتعين على المنتجين التعامل مع انقطاع التيار الكهربائي المتكرر، والأضرار التي لحقت بمرافقهم وبنيتهم التحتية، والصعوبات اللوجستية، ونقص العمال، والغارات الجوية العرضية".
وتم الحفاظ رغم ذلك على استقرار الاقتصاد الكلي الأوكراني من خلال التمويل طويل الأجل وبرنامج صندوق النقد الدولي.
وتوقع البنك أيضًا أن تحقق أوكرانيا نموًا بنسبة 3% العام المقبل رغم الشكوك القوية بشأن مسار النزاع.
أما بالنسبة لروسيا، فأفاد البنك بانكماش اقتصادها بنسبة 2,1% العام الماضي، أي أقل من المتوقع، ومن المنتظر أن ينكمش مرة أخرى بنسبة 1,5% هذا العام وفق التوقعات المحدثة.