الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

بسبب إسرائيل.. تونس توضح طبيعة التدريبات في مناورات "الأسد الإفريقي"

بسبب إسرائيل.. تونس توضح طبيعة التدريبات في مناورات "الأسد الإفريقي"

Changed

نافذة على طبيعة التدريبات في عملية "الأسد الإفريقي" السنوية (الصورة: وزارة الدفاع التونسية)
أصدرت وزارة الدفاع التونسية بيانًا أوضحت خلاله طبيعة مشاركة الجيش في تمارين عسكرية مع الولايات المتحدة بعد دعوة حزبية للانسحاب منها بسبب مشاركة إسرائيل.

أوضحت وزارة الدفاع التونسية، أمس الأربعاء، أنها تحتضن مرحلة من التمرين العسكري الذي يحمل شعار "الأسد الإفريقي 2022" لا تشارك فيها سوى قوات تونسية وأميركية فقط.

يأتي هذا الإعلان، غداة دعوة أطلقها حزب تونسي من أجل انسحاب البلاد من هذا التمرين على خلفية مشاركة الجيش الإسرائيلي في مراحل منه. وقالت الوزارة، في بيان، إنها تحتضن جزءًا من التمرين العسكري المشترك التونسي الأميركي "الأسد الإفريقي 2022" بين 16 يونيو/ حزيران الجاري و1 تموز/ يوليو المقبل.

وأكدت الوزارة أن هذا الجزء من التمرين تشارك فيه عناصر من القوات المسلحة التونسية ونظيرتها الأميركية دون سواهما.

وتابعت" أن "تونس تشارك بعنصر محدود في المغرب"، وهو ما تم نشره في بيانين سابقين للوزارة حول هذا الموضوع. وأوضحت أن واشنطن تنظم مراحل أخرى من التمرين في كل من المغرب والسنغال وغانا، بمشاركة قوات من دول مختلفة.

وأفادت بأن عدد هذه القوات يبلغ 7500 عسكري من الولايات المتحدة والبرازيل ورومانيا وفرنسا والبرتغال وغانا وإيطاليا وهولاندا وإسبانيا وبريطانيا وتونس.

"كشف مفصل"

والثلاثاء، قال الحزب الجمهوري التونسي، في بيان، إن "وكالات الأنباء العالمية أعلنت عن انطلاق أكبر مناورات عسكرية في إفريقيا على أرض المغرب باسم "الأسد الإفريقي 2022"، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، وبمشاركة دول منها تونس بجانب جيش الاحتلال الصهيوني".

واستأنفت إسرائيل والمغرب علاقاتهما الدبلوماسية في ديسمبر/ كانون الأول 2020، بعد توقفها عام 2000، ضمن سلسلة اتفاقية أبراهام لتطبيع العلاقات بين دول عربية وإسرائيل، حيث شملت الإمارات والبحرين برعاية مباشرة من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.

ودعا الحزب السلطات التونسية إلى الانسحاب من هذه المناورات وتقديم كشف مفصل إلى الشعب التونسي عن خلفيات المشاركة فيها.

ومناورات "الأسد الإفريقيّ" هي تمارين عسكرية سنوية في إقليم الصحراء بين تونس والمغرب والسنغال، بقيادة "أفريكوم" التابعة للجيش الأميركي في القارة الإفريقية.

وكان الجنرال الأميركي أندرو روهلينغ قد وصفها بأنها "أكبر مناورة عسكرية أميركية في هذه القارة".

المصادر:
العربي - الأناضول

شارك القصة

تابع القراءة
Close