توقع المستشار في الرئاسة الأوكرانية أوليكسي أريستوفيتش أن تنتهي الحرب على بلاده بحلول أوائل شهر مايو/ أيار، مرجحًا نفاد ما لدى روسيا من الموارد التي تحتاجها في مهاجمة جارتها.
وأتى تصريح أريستوفيتش في وقت متأخر من يوم أمس الإثنين، فيما لم تسفر محادثات الجولة الرابعة من المفاوضات بين كييف وموسكو عن أيّ نتائج تذكر حتى الآن، بخلاف فتح عدد من الممرات الإنسانية للخروج من المدن الأوكرانية المحاصرة.
وبدأت الحرب في أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط عندما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين البدء بعملية "عسكرية خاصة"، حيث تدخل يومها الـ20، في وقت لا يستبعد فيه الكرملين أن يسيطر الجيش الروسي على المدن الأوكرانية الكبرى.
وطال القصف أحياء في العاصمة كييف، وارتفع عدّاد الخسائر في الأرواح، بينما أكدت السلطات الأوكرانية على صمود المقاومة.
#مباشر | دوي 3 انفجارات ضخمة وسط العاصمة الأوكرانية #كييف، وعودة التيار الكهربائي لمحطة تشرنوبيل النووية.. تغطية مستمرة لتطورات #الحرب_الروسية_الأوكرانية#روسيا #أوكرانيا https://t.co/KL26WD67i7
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) March 15, 2022
وفي مقطع مصور نشرته عدة وسائل إعلام أوكرانية، قال أريستوفيتش: إنّ التوقيت الدقيق لتوقف الحرب سيعتمد على كم الموارد التي يرغب الكرملين في تخصيصها للحملة.
وأوضح أريستوفيتش: "أعتقد أنه في موعد أقصاه مايو، أوائل مايو، سيكون لدينا اتفاق سلام، وربما قبل ذلك بكثير، سنرى فأنا أتحدث عن أحدث المواعيد المحتملة".
وانهالت العقوبات الاقتصادية بشكل غير مسبوق على روسيا جراء هجومها، وشملت كل القطاعات الحياتية والمالية، وحتى الأفراد، فيما يبدو أنه رهان غربي أميركي على لجم هجوم بوتين على جارته.
وأضاف المستشار الرئاسي الأوكراني: "نحن في مفترق طرق الآن، إما أن يكون هناك اتفاق سلام يتم إبرامه بسرعة كبيرة، في غضون أسبوع أو أسبوعين، مع انسحاب القوات وكل شيء، أو ستكون هناك محاولة لأن نقضي سويًا على بعض، وعندما نقضي عليهم أيضًا، نتوصل إلى اتفاق بحلول منتصف أو أواخر أبريل".
وقال المستشار: إنّ من السيناريوهات "الجنونية تمامًا" ما قد يشمل أيضًا أن ترسل روسيا مجندين جددًا بعد شهر واحد من التدريب.
لكن أريستوفيتش قال إنه حتى بعد إبرام اتفاق سلام، يمكن أن تظل هناك اشتباكات تكتيكية صغيرة لمدة عام رغم إصرار أوكرانيا على الإجلاء الكامل للقوات الروسية من أراضيها.