الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

بطريقة عادلة وشاملة.. ملك الأردن: حل القضية الفلسطينية بإنهاء الاحتلال

بطريقة عادلة وشاملة.. ملك الأردن: حل القضية الفلسطينية بإنهاء الاحتلال

Changed

تسجيل في "العربي" لكلمة الملك الأردني عبد الله الثاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي والتي أكد فيها على حق الشعلب الفلسطيني في تقرير المصير مشيرًا إلى أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لقيام دولة فلسطينية مستقلة (الصورة: وكالة الأنباء الأردنية)
أكد الملك الأردني على أن حل القضية الفلسطينية لن يتم إلا بحل يبدأ بانتهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.

أكد الملك الأردني عبد الله الثاني، اليوم الأحد، على أن حل القضية الفلسطينية يبدأ بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا بأنها "على رأس أولوياتنا".

وشدد العاهل الأدرني، خلال خطاب العرش الذي ألقاه في افتتاح الدور الثاني للبرلمان، على أن بلاده تواصل القيام بدوره "المحوري" في الإقليم بمواكبة المتغيرات المتسارعة من حولنا في المنطقة والعالم.

وقال إن المملكة تستثمر "الموقع الجيوسياسي المتميز، الذي يمثل نقطة ربط حيوية بين الدول، ولابد من اغتنامها عبر بناء شراكات عربية وإقليمية واسعة تحقق المصالح المشتركة وتعزز مكتسباتنا الوطنية".

وأشار إلى أن "هذا الدور المحوري للأردن سيبقى منصبًا على الدفاع عن القضية الفلسطينية، التي كنا وما زلنا وسنبقى على مواقفنا الداعمة لها".

البحث عن حل شامل

وتابع الملك الأردني بقوله إن هذا الأمر "على رأس أولوياتنا ولا سبيل لتجاوزها إلا بحل عادل وشامل يبدأ بانتهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

واستطرد الملك عبد الله قائلًا: "التزاما بمسؤوليتنا التاريخية، التي نحملها بكل أمانة، سنواصل دورنا في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من منطلق الوصاية الهاشمية عليها".

وأوضح أن "غياب أفق للحل السياسي ينبغي ألا يحول دون مواصلة العمل لدعم الأشقاء الفلسطينيين اقتصاديًا، لتعزيز صمودهم على أرضهم وتثبيت حقوقهم المشروعة".

وتوقفت المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي منذ أبريل: نيسان 2014 جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان وإطلاق أسرى قدامى، بالإضافة إلى تنصلها من مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).

وتابع الملك عبد الله: "لأننا الأقرب إليهم سنعمل على أن يكونوا شركاء أساسيين في المشاريع الإقليمية ولا نقبل بتهميشهم، ونجدد تأكيدنا على أن التمكين الاقتصادي ليس بديلًا عن الحل السياسي".

المصادر:
العربي- وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close