الإثنين 6 مايو / مايو 2024

رحّب بـ "إعلان الجزائر".. الصفدي ينقل رسالة لتبون من العاهل الأردني

رحّب بـ "إعلان الجزائر".. الصفدي ينقل رسالة لتبون من العاهل الأردني

Changed

نافذة عبر "العربي" على توقيع الفصائل الفلسطينية على إعلان الجزائر للمصالحة الوطنية (الصورة: وكالة الأنباء الأردنية)
رحب وزير الخارجية الأردني بـ"إعلان الجزائر" بين الفصائل الفلسطينية، مؤكدًا أن الأردن يثمن كل الجهود التي تستهدف إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية.

التقى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الذي بدأ أمس السبت زيارة للجزائر، الرئيس عبد المجيد تبون، 

ونقل بيان لوزارة الخارجية الأردنية عن الصفدي عقب لقائه تبون، أنه نقل رسالة شفهية من الملك عبدالله الثاني "أكدت الحرص على زيادة التعاون وتعزيز العلاقات الأخوية التاريخية، التي تربط البلدين الشقيقين".

وأفاد بأن الرسالة تناولت "الجهود المشتركة لتفعيل العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات التي تحيط بنا جميعًا، وحل قضايانا العربية وفي مقدمها القضية الفلسطينية التي تمثل لنا جميعًا القضية المركزية الأولى".

ترحيب بـ"إعلان الجزائر"

إلى ذلك، بحث الصفدي مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة "تعزيز التعاون الثنائي والقضايا العربية وتحضيرات القمة العربية التي ستستضيفها الجزائر".

وأكد الجانبان "أهمية تفعيل العمل العربي المشترك لمواجهة عديد التحديات المشتركة وخدمة القضايا العربية".

وفي تصريح صحافي، رحب الصفدي بـ"إعلان الجزائر" بين الفصائل الفلسطينية بعد مؤتمر لم الشمل الفلسطيني. 

وشدد على أن الأردن يثمن جهود الجزائر الشقيقة وكل الجهود التي تستهدف إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية "الضرورية من أجل خدمة القضية الفلسطينية، قضيتنا المركزية الأولى، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة كاملة".

كما أكد على "ضرورة وقف كل الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية التي تشكل حمايتها أولوية للأردن".

قمة فلسطينية مصغّرة في الجزائر

وعقدت الفصائل الفلسطينية قمّة مصغّرة في الجزائر للمّ الشمل الفلسطيني، قبيل انطلاق القمة العربية الجامعة للمّ الشمل العربي والمرتقبة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

واتفقت الفصائل برعاية جزائرية، رغم الاختلاف في الرؤية لحلّ القضية الفلسطينية، على اعتماد لغة الحوار لإنهاء الانقسام، وتعزيز منظمة التحرير الفلسطينية، وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في أقرب وقت.

وكانت الرئاسة الجزائرية قد أعلنت عن مبادرتها في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، لرأب الصدع وإيجاد مخرج للفشل الحاصل في مسار عملية السلام في الشرق الأوسط.

وتسارعت خطوات المبادرة مع تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية الممنهجة والمتكررة على الشعب الفلسطيني، ولا سيما في القدس والمسجد الأقصى المبارك.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close